الشيخ راشد بن خليفة يفتتح المعرض الفني «ألوان» في «ريجنسي البحرين»

  • 9/17/2021
  • 01:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت‭ ‬زينب‭ ‬إسماعيل‭:‬ تصوير‭- ‬محمود‭ ‬بابا تحت‭ ‬رعاية‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬لشؤون‭ ‬الهجرة‭ ‬والجوازات‭ ‬والإقامة‭ ‬والرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬لجمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية،‭ ‬افتتح‭ ‬فندق‭ ‬إنتركونتيننتال‭ ‬ريجنسي‭ ‬البحرين‭ ‬الأربعاء‭ (‬15‭ ‬سبتمبر‭ ‬2021‭) ‬أول‭ ‬معرض‭ ‬فني‭ ‬ضمن‭ ‬سلسلتها‭ ‬‮«‬ألوان‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬مبادرة‭ ‬لدعم‭ ‬الفنانين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الشباب‭.‬ تأتي‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬ضمن‭ ‬جهود‭ ‬مجموعة‭ ‬فنادق‭ ‬ومنتجعات‭ ‬IHG‭ ‬السنوية،‭ ‬والتي‭ ‬تخصص‭ ‬شهرا‭ ‬كاملا‭ ‬لإحداث‭ ‬تغيير‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭. ‬ويعرض‭ ‬المعرض،‭ ‬الذي‭ ‬يستمر‭ ‬حتى‭ ‬25‭ ‬سبتمبر،‭ ‬لوحات‭ ‬لـ3‭ ‬فنانات‭ ‬بحرينيات‭ ‬موهوبات‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهن‭ ‬بين‭ ‬16‭-‬20‭ ‬عاما‭.‬ وعبر‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬بالمعرض‭ ‬الفني‭ ‬‮«‬ألوان‮»‬‭ ‬والأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬المعروضة‭ ‬للشابات‭ ‬البحرينيات،‭ ‬والتي‭ ‬تجسد‭ ‬أفكارهن‭ ‬ومواهبهن،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬حث‭ ‬على‭ ‬تشجيع‭ ‬الفنانين‭ ‬والفنانات‭ ‬الشباب‭ ‬لخلق‭ ‬دافع‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقديم‭ ‬المزيد‭.‬ بدوره،‭ ‬علق‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬إنتركونتيننتال‭ ‬رجنسي‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬والبحرين،‭ ‬فيليب‭ ‬إيكونومو‭ ‬بالقول‭ ‬‮«‬نحن‭ ‬فخورون‭ ‬بدعم‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬وجيل‭ ‬المستقبل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منحهم‭ ‬فرص‭ ‬تنافسية‭ ‬ضمن‭ ‬مجال‭ ‬الفن‭. ‬وسيكون‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬سلسلة‭ ‬معارض‭ ‬قادمة‮»‬‭.‬ وذكرت‭ ‬الفنانة‭ ‬عبير‭ ‬عياد‭ ‬أن‭ ‬لوحاتها‭ ‬تدمج‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الفن‭ ‬الطبيعي‭ ‬والسريالي‭ ‬في‭ ‬تمثيل‭ ‬للصورة‭ ‬الإيجابية‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية،‭ ‬سواء‭ ‬ضمن‭ ‬أجواء‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬الحياة‭ ‬الصامتة،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬إدخال‭ ‬التفاصيل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬اللوحات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إغفال‭ ‬عملية‭ ‬التوزان،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬التفاصيل‭ ‬الدقيقة‭ ‬أو‭ ‬الهامشية،‭ ‬وفي‭ ‬مزج‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الألوان‭ ‬الفاتحة‭ ‬والغامقة‭ ‬لخلق‭ ‬مساحة‭ ‬لونية‭ ‬متزنة‭.‬ أما‭ ‬نور‭ ‬حمادة‭ ‬فتختلف‭ ‬مواضيع‭ ‬لوحاتها‭ ‬الثماني‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬التجريدي‭ ‬والواقعي،‭ ‬فكل‭ ‬لوحة‭ ‬لها‭ ‬أسلوبها‭ ‬الخاص‭. ‬لكن‭ ‬زينة‭ ‬البستاني‭ ‬فتركز‭ ‬مجموعة‭ ‬لوحاتها‭ ‬بالتعبير‭ ‬عن‭ ‬المشاعر‭ ‬الإنسانية‭ ‬المختلطة‭ ‬التي‭ ‬ترتبط‭ ‬بحياة‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬الفرح‭ ‬أو‭ ‬الحزن،‭ ‬عبر‭ ‬استخدام‭ ‬الوجه‭ ‬النسوي‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬عدم‭ ‬تكرار‭ ‬نفس‭ ‬الألوان‭.‬ وذكرت‭ ‬زينة‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬الرمز‭ ‬النسوي‭ ‬في‭ ‬اللوحة‭ ‬ليس‭ ‬ذا‭ ‬مغزى،‭ ‬ولكن‭ ‬هو‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬ذاتها‭ ‬خلال‭ ‬قضائها‭ ‬وقتا‭ ‬أطولا‭ ‬داخل‭ ‬المنزل‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الجائحة‭.‬

مشاركة :