اختتمت اليوم منافسات النسخة الخامسة من بطولة آسيا للجو جيتسو، التي أقيمت منافساتها في صالة جو،جيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 400 لاعب ولاعبة من 19 دولة على مدار 4 أيام، بحضور عدد كبير من مسؤولي الاتحادين الدولي والآسيوي. وحظيت البطولة بإشادات كبيرة من رؤساء وفود البعثات التي حضرت إلى أبوظبي، الذين أشادوا باحترافية التنظيم، والتطبيق الدقيق للإجراءات الوقائية لضمان سلامة اللاعبين، وكذلك بنجاح الحدث فنياً وتحكيمياً، وظهور عدد كبير من الأبطال الجدد، وصعود عدد من القوى الجديدة للعبة في آسيا، فضلاً عن الهدف الأهم وهو عودة البطولات والمنافسات بعد فترة من التوقف. حضر منافسات اليوم الأخير اليوناني بانايوتوس ثيودوربوليس رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، وسوريج جوبي رئيس الاتحاد الهندي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وفهد علي الشامسي أمين عام الاتحادين الإماراتي والآسيوي، وحواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي، وعدد من مسؤولي الاتحادين الآسيوي والدولي ورؤساء الوفود. وأكد سوريج جوبي أن النسخة الآسيوية الخامسة كانت الأقوى من بين كل النسخ السابقة، على ضوء المنافسات المحتدمة التي شهدتها، والصراع القوي على الفوز والصعود والتأهل وحصد الميداليات، مشيراً إلى أن البطولة نجحت بامتياز من النواحي التحكيمية والتنظيمية والفنية والإعلامية. وقال إن أبوظبي كعادتها نجحت من خلال استضافتها للحدث في قيادة آسيا إلى التعافي من التأثيرات السلبية لكورونا، مشيراً إلى أنه كرئيس لأكبر وفد شارك في البطولة يتقدم لاتحاد الإمارات وعلى رأسه عبدالمنعم الهاشمي بالشكر والتقدير والعرفان، ولكل فرق عمل التنظيم في اللجنة المنظمة على إنهاء كافة إجراءات استقدام الوفود في وقت قياسي، وتوفير أفضل بيئة للتنافس لما يقرب من 20 وفداً آسيوياً، وعدد من ضيوف الاتحاد الدولي. وأضاف سوريج: ستبدأ الوفود في العودة إلى بلادها اعتباراً من الغد، ولكنها ستستعد للرجوع إلى أبوظبي مجدداً في الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر المقبل، لتشارك في بطولة العالم التي ستقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة لمدة 7 أيام، ومن بعدها مباشرة النسخة الثالثة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، معرباً عن شكره لدولة الإمارات والعاصمة أبوظبي. وقال: رياضة الجوجيتسو في العالم مرت بمرحلتين، مرحلة ما قبل دخول أبوظبي إلى الساحة وميلاد مشروعها، والتي كان الجميع من منتسبيها يعانون التهميش، وضعف الإمكانات، ومرحلة ما بعد دخول أبوظبي للمشهد الآسيوي والعالمي، حيث أحدثت نقلة نوعية هائلة للاعبين قادتهم إلى النجومية ونظمت لهم أقوى وأغلى البطولات، وجلبت لهم كافة وسائل الإعلام للاهتمام بهم وإلقاء الضوء عليهم، ووفرت للمحترفين مبالغ تعينهم على الاستمرار في ممارسة اللعبة وتطوير مستواهم أولا بأول، من خلال الجوائز الكبرى التي ترصدها لأصحاب المراكز الأولى في البطولات المختلفة. وعن تجربة الجوجيتسو في الهند، قال سوريج: تجربتنا مع الجو جيتسو بدأت في عام 2014، بمساعدة من الإمارات في ظل رئاستها للاتحاد الآسيوي، ومنذ 2014 وحتى 2017 نجحنا في تشكيل مجلس إدارة الاتحاد، وتأسيس إدارات للجو جيتسو في الولايات المختلفة، فالهند دولة كبيرة، وكنا مطالبين بتشكيل 27 مجلساً لعدد 27 ولاية، ثم وضعنا برامج لنشر اللعبة وصقل اللاعبين، والآن أصبح لدينا أكثر من 3000 لاعب ولاعبة يمارسون اللعبة بشكل احترافي، وأصبح لدينا منتخب يشارك في البطولات.
مشاركة :