جلد متحجر يكشف لأول مرة عن شكل ديناصورات نادرة آكلة للحوم

  • 9/17/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حلل العلماء جلدا محفوظا جيدا لواحد من "أغرب الديناصورات آكلة اللحوم المكتشفة على الإطلاق" بتفاصيل غير مسبوقة، ووجدوا أن جلده المعقد يتكون من أنماط مختلفة من القشور والنتوءات. ونظرا لأن الأجزاء الخارجية من حيوانات ما قبل التاريخ تتحلل بسهولة وتترك وراءها القليل جدا من الأدلة في شكل أحافير، يقول العلماء إن العينة التي اكتشفت في البداية عام 1984 في مقاطعة تشوبوت في باتاغونيا في الأرجنتين، كانت "رائعة". ووفقا للعلماء، فإن الجلد المتقشر لهذا الديناصور اللاحم كارنوتوصور (Carnotaurus sastrei) هو الأكثر حفظا تماما من أي ثيروبود، مجموعة من الديناصورات المجوفة ذات الساقين والتي تطورت منها الطيور الحديثة أيضا. وأجرى الدراسة باحثون من Unidad Ejecutora Lillo في الأرجنتين وجامعة نيو إنجلاند في أستراليا، ونشرت في مجلة Cretaceous Research. ووصف العلماء بالتفصيل، لأول مرة، ملامح الجلد المحفوظة في مناطق الكتف والصدر والذيل، وربما العنق في الهيكل العظمي الأحفوري. وقال كريستوف هندريكس من Unidad Ejecutora Lillo في بيان: "من خلال النظر إلى الجلد من الكتفين والبطن والذيل، اكتشفنا أن جلد هذا الديناصور كان أكثر تنوعا مما كان يُعتقد سابقا، ويتألف من ترصيع مخروطي كبير وموزع عشوائيا ومحاطا بشبكة صغيرة ممدودة على شكل ماسة أو قشور دائرية. وأوضح العلماء أن النتوءات الكبيرة والقشور الصغيرة من كارنوتوصور كانت مماثلة لتلك التي شوهدت في سحلية الشيطان الشائك الموجودة في المناطق النائية بأستراليا. Check out the article here if you want to read some more about the new research into this dinos skin impressions! https://t.co/Vhjta0hdbv — Jacob Baardse (@LittleBaardo) September 10, 2021 وكتب العلماء: "على عكس التفسيرات السابقة، يتم توزيع القشور المميزة بشكل عشوائي ولا تشكل صفوفا منفصلة ولا تظهر اختلافات تدريجية في حجمها على طول أجزاء من الجسم. كما أنها تظهر اختلافا بسيطا في الشكل على طول الجسم، على الرغم من أن النتوءات تقع في أماكن مختلفة في أجزاء مختلفة من الجسم". وتساعد هذه النتائج، وفقا للعلماء، في إعطاء تغيير شكل كارنوتوصور، والذي يترجم على أنه "ثور آكل اللحوم" في إشارة إلى جمجمته الغريبة ذات القرون الكبيرة. وبالنظر إلى نمط الحياة النشط المفترض للديناصور ذي القرون والحاجة إلى التخلص من الحرارة الزائدة، يتكهن العلماء بأن الجلد المعقد ربما يكون قد لعب دورا حيويا في تنظيم درجة حرارة الجسم، وهو دور يلعبه الجلد أيضا في الثدييات والزواحف الحديثة. المصدر: إندبندنت تابعوا RT على

مشاركة :