قد يفضل البعض تناول الأطعمة المالحة، لكن فى بعض الأحيان تكون الرغبة الشديدة فى تناول الملح علامة على أن هناك خللا ما فى جسمنا، والملح عنصر غذائى أساسى، حيث يحتاج جسمنا كمية صغيرة من الصوديوم كل يوم من أجل الحفاظ على توازن السوائل المناسبة، وكذلك الحفاظ على أعصابنا وعضلاتنا لتعمل بشكل صحيح، وفى هذا التقرير نتعرف لماذا تعد الرغبة الشديدة فى تناول الأطعمة المالحة علامة على خلل ما بالجسم، وفقاً لموقع lifehacker. على الرغم من أن المدخول اليومى الموصى به من الملح هو 2300 مجم من الصوديوم يوميًا، إلا أن معظمنا يحصل على أكثر من هذا المعدل، ويرجع ذلك بشكل أساسى إلى الأطعمة المصنعة. الرغبة الشديدة فى تناول الأطعمة المالحة علامة على خلل ما بجسمك، ومنها: – الجفاف: تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية للملح في الحفاظ على توازن السوائل المناسب بالجسم، عندما يكون لدينا الكثير من الماء في أجسامنا، فإن الكلى تتخلص منه عن طريق البول، بينما إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الماء في أجسامنا، كما هو الحال عندما نشعر بالجفاف، فإن الكلى لدينا سوف تتشبث بالمياه الموجودة في الجسم عن طريق تقليل الكمية التي تفرز. يساعد الصوديوم أجسامنا على الاحتفاظ بالمزيد من الماء إذا كنا نشعر بالجفاف، فإن أجسامنا تريد التمسك بأكبر قدر ممكن من الماء، والتي تحتاج إلى المزيد من الملح من أجلها. تشمل العلامات الأخرى للجفاف الدوخة والصداع وتشنج العضلات والشعور بالعطش الشديد وبرودة الجلد ورطوبته. – عدم توازن المعادن: الصوديوم من المعادن المهمة التى تساعد فى الحفاظ على الكمية المناسبة من السوائل فى الجسم إذا حدث خلل فى توازن المعادن بالجسم، ما يؤدى إلى انخفاض تركيز الصوديوم في أجسامنا عن المعتاد، فسوف نبدأ في الشعور بالرغبة في تناول الملح. تشمل علامات عدم توازن المعادن الصداع، والتعب، والغثيان أو القيء ويمكن أن يسبب الإغماء. – التعرق الغزير: إذا كنت تمارس تمرينًا شاقًا للغاية، مما يتسبب في تعرقك بشدة، فقد تفقد الأملاح التى تحتوى على الصوديوم، وهو ما يجعلك تصاب بالجفاف أو عدم توازن معادن الجسم مما يجعلك ترغب في تناول الأطعمة المالحة. – مرض أديسون: يحدث مرض أديسون بسبب عدم إفراز أجسامنا ما يكفى من الهرمونات، ويمكن أن يتطور نتيجة لاضطراب المناعة الذاتية، أو السل، أو بعض أنواع العدوى الفطرية أو البكتيرية، أو مشاكل فى الغدة النخامية ومن أعراض مرض أديسون الدوخة والتعب وفقدان الوزن والضعف والصداع والغثيان والصداع ، بالإضافة إلى الرغبة فى تناول الملح. – الضغط العصبي: عندما نشعر بالتوتر، فإننا نميل إلى الرغبة في تناول الأطعمة المريحة وهذا يعنى بالنسبة للبعض الأطعمة المالحة، سواء كانت رقائق البطاطس المقلية أو شريحة كبيرة من البيتزا الساخنة. وهناك أيضًا بعض الأدلة التي تشير إلى أن أجسامنا تفرز كميات أقل من الكورتيزول عندما تكون مستويات الصوديوم لدينا أعلى، وبالتالي قد تكون هذه أيضًا طريقة جسمك في محاولة التأقلم مع التوتر. – متلازمة ما قبل الحيض (PMS): بالإضافة إلى التقلبات المزاجية، الانتفاخ، والإمساك، وغيرها من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، يمكن أن تكون الرغبة الشديدة في تناول الطعام من الأعراض أيضًا، وهذا يعنى الأطعمة المالحة بالنسبة للكثيرين. – الحمل: إذا كنت تعانين من غثيان الصباح أو طوال اليوم أثناء فترة الحمل، فقد يؤدى كل هذا الغثيان والقىء إلى الجفاف. وكآلية تعويضية قد يبدأ جسمك في اشتهاء الملح لتصحيح هذا التوازن ثم هناك الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والتي تعني بالنسبة للكثيرين منا الأطعمة المالحة.
مشاركة :