أهلت جمعية التنمية الأسرية بمنطقة المدينة (أسرتي) 1726 شابا وفتاة من خلال مبادرة تأهيل والتي تهدف إلى تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتنمية مهاراتهم ومعارفهم في العلاقات الزوجية بما يكفل لهم تحقيق السعادة والاستقرار الزوجي حيث نفذت الجمعية 64 برنامجا خلال العام المنصرم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وتولى تقديمها نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والأطباء المتخصصين. وتشتمل الحقائب التدريبية على الجوانب الحيوية في حياة الزوجين تتضمن النفسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والشرعية ومدى ملاءمتها لاحتياجات ورغبات المجتمع بما يتوافق مع متغيِّرات العصر الحديث. وأوضح رئيس مجلس الإدارة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن البرنامج الذي تنفذه الجمعية حاليا ويستمر ثلاثة أيام يأتي ضمن سلسلة من البرامج الأسرية التي تُنفذها الجمعية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية إيمانا بأهمية رفع مستوى الوعي الأسري وزيادة الثقافة الزوجية والاجتماعية لدى المقبلين على الزواج وكيفيات التعامل الأمثل مع شريك الحياة وضرورة أهمية اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة فضلاً عن أهمية مراعاة كل من الزوجين حقوق الآخر حفاظاً على استقرار بيت الزوجية وحمايته من التفكك. وبيّن الثبيتي أن مبادرة تأهيل واحدة من ضمن المبادرات التي أطلقتها الوزارة ونفذتها الجمعية بكل مهنية واحتراف مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه البرامج أصبحت ضرورة ملحة كونها تسهم بشكل فاعل في ديمومة العلاقة الزوجية واستقرارها وتحدُّ كثيراً مما يعكر صفو الكيان الأسري إضافة إلى أنها تجعل كلا من الزوجين حريص على تحمل المسؤولية والتقليل من المشكلات التي تحصل داخل بيت الزوجية ومحاولة معالجتها بالطرق المثلى والأساليب الصحيحة.