ظهرت مجموعة لوحات إعلانية في ولاية بنسلفانيا، تظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن على أنه عضو بحركة طالبان، بزيها المعروف، حاملا على كتفه قذيفة من نوع آر بي جيه. ولم يكتفِ عضو مجلس الشيوخ السابق عن الولاية والمسؤول عن تمويل وعرض اللوحات، سكوت واغنر، بذلك، بل وضع مع صورة بايدن شعار "لنجعل طالبان عظيمة مجددا"، والذي كان شعار حملة ترامب، مع استبدال كلمة طالبان بأمريكا. وعكست اللوحات غضب "واغنر" من انسحاب بايدن من أفغانستان، والذي وصفه بأنه أسوأ مما وقع في فيتنام، حيث قال إنه التقى بعدد من الجنود ممن حاربوا في أفغانستان، وشعروا بالحزن مما حدث، بعد أن فقدوا أطرافهم هناك، إضافة إلى المعاناة النفسية. وأوضح السيناتور أنه ليس من مؤيدي ترامب، وأنه كان سيعارض بالمثل الرئيس الأمريكي السابق لو انسحب من أفغانستان بتلك الطريقة.
مشاركة :