اتهم الائتلاف الوطني السوري النظام في البلاد بارتكاب مجزرة جديدة في مزارع مدينة دير عطية بمنطقة القلمون بريف دمشق بعد اقتحامها. وأكد الائتلاف وفي بيان له، أن 35 شخصاً راحوا ضحية تلك المجزرة، إضافة إلى احتجازها لنحو 30 عائلة وأكثر من 150 فرداً منذ أكثر من أربعة أيام في أقبية مبان قرب ثكنة الكيمياء العسكرية في النبك بالقلمون بريف العاصمة دمشق. وطالب الائتلاف المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى نظام الأسد لإطلاق سراح العائلات المحتجزة في النبك، معبرا عن تخوفه من مجزرة أخرى قد تقع هناك أو من استخدام المحتجزين دروعاً بشرية. من جهة أخرى قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن أكثر من عشرين شركة أبدت اهتمامها بتدمير مخزون الأسلحة الكيمياوية السورية. وطلبت المنظمة قبل أسبوع من الشركات المهتمة بذلك إعلان رغبتها في تدمير نحو 800 طن من المواد الكيمياوية وسبعة ملايين وسبعمئة ألف لتر من النفايات السائلة. وقد انقضت مهلة الإعلان أمس الجمعة. وتبحث المنظمة العالمية عن شركات تجارية لتدمير المواد الكيمياوية السورية، كما تسعى إلى إيجاد ميناء على البحر المتوسط يمكن فيه معالجة السموم الخطرة في البحر بعدما تراجعت ألبانيا فجأة عن عرضها استضافة عملية تدمير الأسلحة.
مشاركة :