باريس - أ ف ب: بعدما اعتبر كثيرون أن باريس سان جرمان، مع الثلاثي الهجومي الضارب الوافد الجديد الأرجنتيني ليونيل ميسي وكيليان مبابي والبرازيلي نيمار، سيخوض نزهة أمام كلوب بروج البلجيكي في منتصف الأسبوع، تلقى نادي العاصمة جرعة قاسية من الواقعية باكتفائه بالتعادل 1-1. والآن، ينتقل تركيز سان جرمان ونجومه الى الدوري الفرنسي حين يستضيفون ليون غدا باحثين عن استعادة التوازن والمعنويات سريعاً وتحقيق الفوز السادس في ست مباريات، لكن المهمة لن تكون بهذه السهولة ضد فريق فائز الخميس على رينجرز الاسكتلندي 2-صفر على ملعب الأخير في مستهل مشواره في «يوروبا ليغ». ولم ترحم الصحافة المحلية النادي الباريسي بعد تعثره المخيب الأربعاء في مستهل منافسات المجموعة الأولى التي تضم مانشستر سيتي الإنجليزي الفائز بنتيجة كاسحة على لايبزيغ الألماني 6-3. ورأت صحيفة «ليكيب» الرياضية أن ثلاثي الهجومي ميسي-مبابي-نيمار «بدا كشبح» في أول مشاركة أساسية للنجم الأرجنتيني مع فريقه الجديد وفي أول مشاركة لهذا الثلاثي معاً والتي قد لا تتكرر الأحد ضد ليون في ظل الشكوك التي تحوم حول مبابي بعد خروجه من مباراة الأربعاء بسبب إصابة في القدم. بدورها، رأت صحيفة «لو باريزيان» أن «حلم رؤية «أم أن أم» (أي ميسي-نيمار-مبابي) معاً كاد يتحوّل إلى كابوس». ومن المؤكد أن التعادل مع الفريق الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة بالنسبة لمنافس وُصف كأحد أبرز المرشحين على اللقب يشكّل ضربة معنوية كبيرة ويعقد مهمة رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في مجموعة تضم فريقين مثل سيتي ولايبزيج اللذين فازا الموسم الماضي على النادي الباريسي. وكانت مباراة الأربعاء في بروج ضد بطل الدوري البلجيكي تحذيراً لبوكيتينو بأنه لا يمكنه الاعتماد وحسب على نجومية ثلاثي الهجوم، بل بدا واضحاً أن الفريق افتقد في وسط الملعب جهود الإيطالي ماركو فيراتي المصاب والسنغالي إدريسا غانا غي الموقوف.
مشاركة :