طهران 17 سبتمبر 2021 (شينخوا) قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن تعزيز التعاون، خاصة في المجال الاقتصادي، عامل هام لتحسين الدور الاستراتيجي لمنظمة شانغهاي للتعاون في الاقتصاد العالمي، وفقا لما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة الإيرانية اليوم (الجمعة). وفي كلمة ألقاها في قمة منظمة شانغهاي للتعاون في دوشنبه عاصمة طاجيكستان، أكد رئيسي أن توجه سياسته الخارجية يركز على "التعددية الاقتصادية" وتعزيز "سياسة الجوار" بمعناها الواسع، وتقوية وجود إيران في المنظمات الإقليمية. وأضاف أن العالم يواجه العديد من التحديات والمشكلات، مثل جائحة (كوفيد-19) والعقوبات الأحادية، التي تعجز عن حلها أي حكومة واحدة بمفردها. وأشار إلى أن العقوبات أو "الإرهاب الاقتصادي" أصبحا "أهم أداة لمن يسعون إلى الهيمنة لفرض إرادتهم على الآخرين"، كما أنهما من "العقبات الرئيسية" أمام التناغم الإقليمي. وقال إن منظمة شانغهاي للتعاون بحاجة إلى ابتكار "هياكل وآليات" للاستجابة الجماعية للعقوبات. وأشاد بمنظمة شانغهاي للتعاون وروحها المتمثلة في الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتشاور واحترام تنوع الحضارات والسعي لتحقيق تنمية مشتركة كأدوات رئيسية للحفاظ على السلام في القرن الـ21. وشدد على أن "منظمة شانغهاي للتعاون يمكن أن تتحول إلى قوة دافعة للتعددية العالمية". وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال رئيسي "الدبلوماسية إحدى وسائل تأمين المصالح الوطنية للدول، لكن الدبلوماسية تكون فعالة عندما تلتزم بها جميع الأطراف عمليا".
مشاركة :