طرق دبي تنظم الدورة الـ 18 للمؤتمر والمعرض العالمي للاتحاد الدولي للطرق نوفمبر المقبل

  • 9/18/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن انعقاد الدورة الـ 18 للمؤتمر والمعرض العالمي للاتحاد الدولي للطرق، في الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر، تحت شعار "ننقل العالم"، بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الطرق، ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 1500 زائر من 60دولة. وأكد معالي مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن إمارة دبي تمتلك بفضل القيادة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، والمتابعة الدائمة والحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، بنية تحتية متميزة عالية المستوى في مختلف المجالات، وتحديداً في مجال الطرق والمواصلات، وتمتاز هذه المنظومة بجودتها العالية وتغطيتها الجغرافية الشاملة لجميع مناطق الإمارة وباعتمادها على أحدث التقنيات المتوفرة على مستوى العالم. جودة الطرق وقال الطاير إن تنظيم دبي للمؤتمر والمعرض الذي يعد من أكبر وأعرق المؤتمرات في مجال الطرق والبنية التحتية على مستوى العالم، هو تأكيد جودة وكفاءة البنية التحتية للطرق في دولة الامارات العربية المتحدة، التي جاءت في المركز الأول عالمياً فـي جودة الطرق خلال الفترة من 2013-2017، وذلك وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن منتدى (دافوس) الاقتصادي، كما يعكس ثقة المنظمات والمؤسسات الدولية في المكانة والسمعة المتميزة التي تتمتع بها إمارة دبي على الصعيد العالمي، وقدرتها على استضافة الأحداث العالمية، وإخراجها بشكل ناجح، حيث يتزامن انعقاد المؤتمر مع استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 دبي. وأضاف: حيث يستقطب المعرض أكثر من 1500زائر من أكثر من 60 دولة، وأكثر من 100 شركة عالمية وناشئة، كما يستقطب المؤتمر أكثر من 250 متحدثا من الخبراء والمتخصصين في مجال الطرق والبنية التحتية يبحثون في أكثر من 70 جلسة وحلقة نقاشية تغطي التوجهات الاستراتيجية وخارطة الطريق تعكس أهم السياسات والبحوث في مجال الطرق والتنقل الذكي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم وإدارة الطرق السريعة، وإرشادات البنية التحتية للقيادة الذكية، ومواد الرصف المبتكرة وتقنيات المسح، واستراتيجيات تحقيق (صفر) وفيات، مشيراً إلى أنّ المؤتمر يشتمل على 66 جلسة، منها ثماني جلسات رئيسة، و15 جلسة تنفيذية، و34 جلسة علمية، إلى جانب ورش العمل، يقدمها أكثر من 250 متحدث من 42 دولة، ويتضمن برنامج المؤتمر عرضاً لخبرات المتحدثين في مواضيع تخص تصميم وإدارة الطرق السريعة وإرشادات البنية التحتية للقيادة الذكية ومواد الرصف المبتكرة وتقنيات المسح، واستراتيجية (الصفر) وفيات مما يساهم في توفير فرصة للاستثمارات اللازمة في مجال البحث والتطوير لقطاع الطرق والتنقل الذكي وتسويق المنتجات ودعم الاستراتيجيات الرابحة التي تساهم على توسيع نطاق الأعمال للباحثين والشركات المصنعة والاستشاريين وصناع القرار في قطاع الطرق والبنية التحتية في الدولة.    من جانبه قال سعادة باتريك سانكي الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي للطرق: "يتقاسم الاتحاد الدولي للطرق وهيئة الطرق والمواصلات، رؤية مشتركة للطرق والتنقل في خدمة أجندة طويلة المدى للنمو والاستدامة، وبهذه الروح المشتركة، تضافرت جهودنا لوضع برنامج مؤتمر ومعرض الاتحاد الدولي للطرق في نسخته الثامنة عشر، الذي يتمحور حول فكرة أن الطرق التي نصممها اليوم كفيلة بخدمة نطاق متنوع بشكل متزايد من الاستخدامات والمركبات. وأضاف: السؤال الذي يتردد على الأذهان: هل شبكات الطرق لدينا جاهزة؟ تتطلب الإجابة على هذا السؤال مستوى من الإجماع يضم كافة أطياف الصناعة، وهذا ما يجعل مؤتمر الاتحاد الدولي للطرق في وضع مثالي لتحقيق مثل ذلك الاجماع". المتحدثون ويستضيف المؤتمر في جلسة الوزراء وكبار الشخصيات، معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، ومعالي المهندس عبد الله المقبل، رئيس الاتحاد الدولي للطرق، ومعالي جيرني فيتوفيش وزير البنية التحتية في سلوفينيا، ومعالي دغماويت موجس وزير النقل في اثيوبيا،. الاتحاد الدولي للطرق  الاتحاد الدولي للطرق IRF هو منظمة عالمية عريقة وغير ربحية، تأسست عام 1948 ومقرها واشنطن، تدعمها شبكة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم، ويخدم الاتحاد شبكة من الأعضاء من القطاعين الحكومي والخاص، ويضم في عضويته أكثر من 115 دولة، ويهدف إلى تحقيق سلامة وسهولة التنقل والتجارة، وتوثيق العلاقة بين تطور الطرق والاقتصاد العالمي، والمساهمة في تسهيل مهام المعنيين في مجال النقل. يعمل الاتحاد الدولي للطرق مع القطاعين العام والخاص من أجل التعرف على آخر المستجدات التقنية والعلمية المتعلقة بتطوير شبكات الطرق الحديثة وأنظمة النقل البرية ومراقبة حركة المرور على الطرق، وتعزيز وتشجيع السلامة المرورية على الطرق، وتشجيع ودعم تطبيق مشاريع وبرامج اقتصادية وبيئية لتحسين وتوسيع شبكات الطرق، وتوفير البرامج التعليمية والتدريبية المتعلقة بتطوير وصيانة شبكات الطرق والنقل البري، والتعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية، وتعزيز مساعي لجان الطرق الوطنية والإقليمية القائمة، إضافة إلى جمع وترتيب البيانات الإحصائية والتقنية والاقتصادية وغيرها ذات الصلة، والمتعلقة بتحسين نظم ومعايير الطرق، والمساهمة في تطوير المعايير الفنية، ودعم البحوث المتعلقة بأنظمة الطرق على الصعيد المحلي والإقليمي، ليكون بذلك منبراً عالمياً لتبادل الحلول الممكنة وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في هذا المجال. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :