أفاد مراسلنا بأن  الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 84 عاما، سيدفن في مربع الشهداء بمقبرة العالية، مثلما أفصحت وسائل إعلام محلية نقلا عن رئاسة الجمهورية. وقال، إن الجنازة ستكون رسمية تحت إشراف رئاسة الجمهورية الجزائرية، وأشار إلى أن التعليقات السياسية حول وفاة بوتفليقة  تمحورت حول ذكر خصال الرجل رغم الانتقادات السياسية التي وجهت له خلال فترة حكمه، وسط إجماع على أهمية دوره في حرب التحرير، ودعمه للقضية الفلسطينية عندما كان وزيرا للخارجية. وأوضح مراسلنا أن هناك مطالبات بعدم الانسياق وراء الحملات التحريضية التي تتعرض للرجل، وأن ما حدث في 2019 انتهى باستقالته. وتولى عبد العزيز بوتفليقة دجفة الرئاسة لمدة 20 سنة، وهي تعد أطول مدة حكم قضاها رئيس جزائري في المنصب، والتي استمرت من عام 1999 حتى 2019.