أثينا/ الأناضول افتتحت السلطات اليونانية، السبت، مخيما "مغلقا" لطالبي اللجوء في جزيرة "ساموس"، تحيطه كاميرات المراقبة والأسلاك الشائكة، الأمر الذي أثار قلق وانتقادات جماعات حقوق الإنسان. وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، قال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراكيس، بأن "المخيم الجديد يتسع لـ 3000 شخص، وسيوفر خدمة جيدة لطالبي اللجوء المتواجدين به". وأضاف: "سيحتوي المخيم الجديد على ملاعب رياضية وغسالات ملابس ومطابخ". من جانب آخر، انتقدت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المخيم الجديد، الذي قيل إنه يخضع لإجراءات أمنية مشددة، بحجة أنه يشبه السجن. وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان بشأن المخيم: "تم تصوير مخيم السجن الجديد على أنه تطور إيجابي لطالبي اللجوء والمهاجرين، لكنه في الواقع كابوس بائس سيجعلهم معزولين ويتعرضون للأذى مرة أخرى". وتعاني مخيمات المهاجرين واللاجئين على الجزر اليونانية من الازدحام الشديد ونقص الخدمات، وبطء الإجراءات القانونية للبت في طلبات الوافدين. وأُقيمت مخيمات اللاجئين الموجودة في جزر “لسبوس” و”كوس” و”ليريسوس” و”تشيوس” و”ساموس”، بموجب اتفاق مع تركيا، يقضي باستضافة اللاجئين فيها لحين دراسة أوضاعهم. وتقوم اليونان بشكل متكرر بإرغام طالبي اللجوء على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا في بحر إيجة بشكل غير قانوني، ورغم صدور العديد من الأخبار و التقارير من وسائل إعلام ومنظمات إغاثية دولية بهذا الشأن، إلا أن أثينا ترفض هذه الاتهامات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :