أبوظبي تعزّز خطوات بناء اقتصاد قائم على المعرفة

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، رؤيتها الاستراتيجية لتمكين الكوادر البشرية، وإعدادها لمواجهة تحديات المستقبل، ضمن فعاليات جيتكس 2015، التي اختتمت في دبي، وسلطت الضوء على الدور المحوري للعاملين المؤهلين ضمن بيئات العمل دائمة الاتصال في عالم اليوم بتطوراته التقنية المتسارعة. فيما تتواصل الجهود في أبوظبي لتحقيق رؤية الإمارة 2030، الهادفة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، حيث تشمل قائمة المبادرات الناجحة للجنة، مجموعة من البرامج الهادفة لتعزيز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، يأتي هذا، بينما اختتمت حكومة أبوظبي الإلكترونية بنجاح، مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية 2015 في دبي. وتسعى لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، إلى المساهمة في تطوير رأسمال بشري مؤهل لصناعات المستقبل، وفي مقدمها العلوم والتكنولوجيا، وذلك من موقعها كجهة حكومية أطلقت العديد من المبادرات الناجحة والبرامج الحائزة على جوائز عالمية. ندوة حوارية ومثّل اللجنة في الندوة الحوارية التي استضافها جيتكس 2015، حول أثر التكنولوجيا المبتكرة في تمكين الكوادر البشرية المستقبلية، ماجد الميل مدير برنامج مبتكر ومدير أول في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، والذي أوضح أن: الإنترنت والابتكارات التكنولوجية الجديدة، مثل الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، شهدت تطوراً غير مسبوق خلال العقد الماضي. وقد أثرت التكنولوجيا في أوجه حياتنا كافة، فغيرت طرق تعلمنا وتواصلنا وعملنا. واليوم تقتضي مسؤوليتنا جميعاً، من شركات القطاع والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، إعداد كوادر المستقبل وتأهيلهم بالمهارات المناسبة والقدرات المطلوبة لمواكبة هذا التطور. فالجيل القادم، يجب أن يكون مبتكراً وقادراً على أخذ زمام المبادرة والتأقلم سريعاً، وبشكل طبيعي، مع التطورات المتلاحقة في عالمنا. منظومة متكاملة وأضاف: علينا جميعاً العمل معاً لتوفير منظومة دعم متكاملة تشجع الابتكار، وتعزز بناء الشراكات. ومع تزايد قدرات التكنولوجيا على ربط جميع مستخدميها بعالم من الاتصال الدائم، لا يمكننا إغفال البعد الإنساني، فلا غنى عن العلاقات الإنسانية والتفاعل المباشر مع محيطنا. وتضم قائمة المبادرات الناجحة للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، مجموعة متكاملة من البرامج الهادفة لتعزيز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما في ذلك مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي تنظمه بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، وتنطلق دورته الخامسة قريباً، وبرنامج التوعية العلمية المدرسية لم؟، ومركز مبتكر للإبداع، المرتقب افتتاحه نهاية هذا العام، ليكون أول مساحة إبداع مفتوحة لأعضائه من المبتكرين والمخترعين على مستوى الدولة والمنطقة. إلى ذلك، اختتم مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، الجهة الحكومية المعنية بالتخطيط والإشراف على برامج والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في الإمارة، مشاركته الناجحة في معرض جيتكس 2015، إلى جانب شركائها الحكوميين والمكونين من 24 جهة. توافد الزوار واستقبل جناح حكومة أبوظبي الإلكترونية، على مدى 5 أيام، عدداً كبيراً من الزوار، يقدرون بأكثر من 26 ألفاً، والذين توافدوا للتعرف إلى أبرز ما توصلت إليه العاصمة الإماراتية من حلول وأنظمة وتطبيقات ذكية عصرية. وقال راشد لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات: تشرفنا باستضافة هذا العدد الكبير من الجهات الحكومية بإمارة أبوظبي، ضمن إطار مشاركتنا في أسبوع جيتكس للتقنية 2015، ونحن سعداء للغاية بنتائج المشاركة والاهتمام الكبير الذي لاقته الحلول الإلكترونية الرائدة، وذات المعايير العالمية، التي تم طرحها من قبل شركائنا الاستراتيجيين من الجهات الحكومية المشاركة، والذين شملوا مجموعة متنوعة من البلديات، والمجالس والهيئات وغيرهم. وأضاف المنصوري: سنستمر في الفترة المقبلة بتوثيق سبل التعاون والتنسيق والتخطيط مع شركائنا الحكوميين، ونود أن نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهودهم الرائعة، والتزامهم الراسخ نحو التحول الرقمي وتطوير الخدمات الحكومية، بما يدعم رؤية أبوظبي 2030، والأولويات والمصالح العليا لدولة الإمارات. وتابع مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، مع تسجيل الحلول الرقمية في أبوظبي، نمواً ملموساً على أساس سنوي، فإننا سنواصل ترسيخ حضورنا المتنامي في الأعوام المقبلة بمعرض جيتكس، في إطار استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشاملة. المشاركون شملت قائمة الهيئات الحكومية في أبوظبي في معرض 2015 بلدية أبوظبي وبلدية العين وبلدية المنطقة الغربية والهيئة العامة للمعاشات وغرفة أبوظبي ومركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة ومؤسسة التنمية الأسرية والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة والشؤون البلدية وهيئة أبوظبي للإسكان وجهاز الرقابة الغذائية ودائرة التنمية الاقتصادية وهيئة السياحة ومجلس التعليم ومركز الإحصاء وهيئة الصحة ومجلس التوطين ومركز إدارة النفايات ودائرة القضاء والقيادة العامة للشرطة.

مشاركة :