أغلقت إدارة نادي القادسية ملف حقوقها المالية مع نادي الأهلي بعد أن تسلمت مبلغ مليونين ونصف المليون ريال، عبارة عن بقية حقوقها من انتقال المهاجم الشاب صالح العمري قبل موسمين بمبلغ يتجاوز 11 مليون ريال. وأكد نائب رئيس نادي القادسية والمشرف العام على كرة القدم عبد الله بادغيش أن ناديه تسلم كل المستحقات المالية وأغلق هذا الملف بشكل نهائي. من جهته، أوضح مصدر أهلاوي لـ«الشرق الأوسط» أن الأمير خالد بن عبد الله تكفل بأكثر من نصف باقي مستحقات القادسية من الصفقة، بعد أن أبدى انزعاجه من تصريحات نادي القادسية التي أكدت عدم رغبتها في التعامل مع نادي الأهلي، لأنه تأخر أكثر من مرة في دفع المستحقات المالية، وأن قرار لجنة فض المنازعات الذي أقر حق القادسية في المبلغ المذكور عجل في دفع بقية المستحقات وتسوية القضية وإغلاقها بشكل نهائي. وبين المصدر أن إدارة النادي الأهلي تخوفت من قرار بمنعها في تسجيل اللاعبين لبطولة دوري أبطال آسيا المقبلة، وكذلك موضوع الرخصة الآسيوية، وهذا ما جعلها أكثر جدية في إنهاء كل المستحقات المالية سواء للقادسية أو غيرها من الأندية، إذ إن الأهلي هدد كذلك بعدم إمكانية التسجيل في الفترة الشتوية لهذا الموسم في حال لم يسدد الحقوق المالية المرتبة عليه، ويسوي عددا من القضايا المالية. وبالعودة إلى تصريح بادغيش، فقد اعتبر أن فريقه قادر على العودة بقوة في بطولة الدوري من خلال المباراة المقبلة ضد الرائد في الجولة الخامسة من دوري المحترفين السعودي، مشيرا إلى أن القادسية قدم مباراة قوية ضد الاتحاد وكان الأفضل فنيا ولكن التوفيق لم يحالفه وخسر المباراة بثلاثة أهداف لهدف، مشيدا بما قدمه اللاعبون وخصوصا البرازيليين المنضمين حديثا للفريق دييغو ماوريسيو وجون ميلي. واستغرب نائب رئيس نادي القادسية من تجدد الأحاديث عن عزم الإدارة إلغاء عقد المدرب التونسي جميل قاسم، واصفا ذلك بالأخبار غير الصحيحة، معتبرا أن قاسم من أفضل المدربين الذين مروا على القادسية، وهو محل الثقة التامة من قبل الإدارة.