الأميرة نورة الفيصل: المرأة الأم هي "الرقم الأهم" في استراتيجية نشر ثقافة الوعي البيئي الصحيح

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شددت صاحبة السمو الملكي الاميرة نوره بن تركي الفيصل ال سعود، أن المرأة الأم هي الرقم الأهم في استراتيجية نشر ثقافة الوعي البيئي الصحيح من خلال ترسيم بناء ثقافة التوعية البيئية لتتشكل معها وجدان كافة أفراد الاسرة على الأهمية القصوى في المحافظة على البيئة ونموها. وأشارت إلى أهمية دور الأم في بناء الحاضر والمستقبل للأجيال من خلال نظرة متنوعة للوعي البيئي من أجل تنمية الانسان والمكان تنمية مستدامه وتحويل ذلك في ثقافتنا الى ثقافة مجتمعية تخدم الوطن والمواطن. وقالت سمو الأميرة نوره بنت تركي الفيصل، عقب اطلاق اعمال الورشة البيئية الاولى الموجهة للمرأة والطفل والتي تعد أكبر حدث بيئي على مستوى العالم ودول الشرق الاوسط ان المرأة السعودية وخاصة الام هي الركيزة الاساسية في تنظيم منظومة البيئة وتنميتها والمحافظة عليها وبث الوعي والثقافة والممارسات السلوكية الصحيحة لدى ابناءها فهي التي تضع الاليات، وتضع الاستراتيجيات في نفوس ابناءها من اجل مجتمع سليم وواعي يهتم بالثقافة البيئية، وتطبيقاتها وفق توجه تربوي صادر منها في الدرجة الاولى لذلك فان المرأة هي صانعة القرار في تنمية هذا الوعي من الادراك من اجل مجتمعات واجيال تنمو مع الوطن ومصالح ومكتسبات هذا الوطن بكل ما فيه من جمال وبهاء . واشارت الاميرة نوره بن تركي الفيصل الى ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود عزز من دور المرأة ومنحها الكثير من الادوار ليكون لها دور فاعل ومهم ومؤثر في صنع القرار في المجالات التي تتوافق مع طبيعتها وشريعتها الاسلامية السمحاء ليكون لها دورا فاعل وهام في المشاركة المجتمعية التنموية المستدامة وعلى وجه الخصوص البيئة التي باتت تشغل دول وحكومات وافراد من اجل حمايتها وصون مواردها والارتقاء بالتعامل معها. من جانبها أعربت الدكتورة ماجدة ابو راس، عن شكرها الخاص للمرأة التي سخرت نفسها لخدمة البيئة والمجتمع ممثلا في الدكتور ماجد محمد ابو راس نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البيئة السعودية والمشرف العام على أعمال الورش البيئية الموجهة للمرأة والطفل وكل من ساهم وعمل من اجل ان تكون البيئة بيئة نظيفة نقية. ولفتت إلى ان الدور الذي تضطلع به المرأة في تعزيز قيم الأمن البيئي، والمحافظة على البيئة من الهدر والتلوث، ونشر ثقافة الوعي البيئي في المجتمع، يعد دوراً تربوياً وتنموياً بامتياز، إذا ما سلمنا بحقيقة إمكانية إسهام المرأة كأم ومعلمة ومربية وشريكة أصيلة تمثل نصف المجتمع في العمل والإنتاج، وكقوة اجتماعية مؤثرة وفاعلة في توجيه الرأي العام، واتجاهات أفراد المجتمع، ويلقى على كاهلها مسؤولية تربية وإعداد النشء في بيئة صحية واجتماعية سليمة وخالية من الأمراض والظواهر السلبية، وخالية أيضاً من كل ملوثات البيئية مهما كان نوعها، من خلال إسهاماتها المتعددة، أو من خلال النهوض بدورها كشريك استراتيجي فاعل في منظومة البناء والتطور والتنمية المستدامة في المجتمع. وقالت ان رعاية سموها كان له الدور الفاعل في تحفيز القائمين على الورشة من اجل عطاءات أفضل وعمل اجل يدخل في نطاق الاهداف الانسانية الوطنية المميزة وشددت على أن دور المرأة يكتسب أهمية استثنائية مضافة إذا ما أدركنا حجم تأثيرها المباشر وغير المباشر على الصعيد المجتمعي لتعزيز الوعي البيئي، واكتساب المعرفة اللازمة لتغيير اتجاهات المجتمع نحو القضايا البيئية، وعلاقة ذلك بالتنمية المستدامة في الدولة، ليظل الدور الذي تضطلع به المرأة دوراً مهماً واستراتيجياً.

مشاركة :