تحدث موجات وبائية مختلفة عن طريق متغيرات مختلفة من فيروس (سارس-كوف-2)، ويمكن للمصادر الرئيسية لهذه المتغيرات أن تنتقل عبر الحدود وأن توجد في المستودعات الطبيعية، وفقا لما ذكر مقال نشر هذا الأسبوع في ((ميديكال نيوز)). وأظهر المقال أن منحنى على شكل جرس - وهو منحنى نموذجي لعدوى الجهاز التنفسي الفيروسية الموسمية - لوحظ في آسيا. وبالمقارنة، شهد المنحنى المسجل في الدول الغربية قمة أو قمتين. وكشف المقال عن دور العولمة والأمراض حيوانية الأصل في ظهور وانتشار متغيرات فيروس (سارس-كوف-2). وتشير نتائج الدراسة الحالية إلى أن الدول المعزولة إما جغرافيا أو سياسيا واجهت موجة وبائية واحدة فقط، وبالتالي كان لها منحنى واحد على شكل جرس. بينما في أوروبا والولايات المتحدة، وجد أن عدة أوبئة تحدث بشكل متتابع تشمل متغيرات فيروسية مختلفة. ووجدت الدراسة أيضا أن دور الأوبئة الحيوانية في قطعان الحيوانات لم يؤخذ في الاعتبار في ظهور متغيرات جديدة لفيروس (سارس-كوف-2) وانتقالها إلى البشر، ووجد أن حيوان المنك يلعب دورا رئيسيا في تفشي المرض. وبالتالي، فإن الإجراءات المتعلقة بالسيطرة على الحدود بكفاءة والمراقبة المنتظمة لمزارع الحيوانات يمكن أن تساعد في تقليل ظهور متغيرات جديدة للفيروس وحدوث موجات وبائية جديدة، وفقا لاستنتاج كُتاب المقال.■
مشاركة :