أقدم جزار على ارتكاب جريمة بشعة في محافظة الفيوم المصرية، بذبح زوجته في وضح النهار أمام المارة بمدينة سنورس وسط الميدان وسلم نفسه لمركز الشرطة.   وتبين من تحريات المباحث بمعرفة بأن واقعة القتل سبقها ببضع دقائق مشاجرة نشبت بين الزوج والزوجة كانت بدايتها منذ أيام بسبب تعاطيه لمادة الأستروكس المخدر إلى أن طلبت الانفصال عنه، فلحق بها وسط الميدان أمام مجلس المدينة وطعنها طعنة نافذة في الصدر مستكملا بشق بطنها للأسفل وإصابتها بجروح غائرة بالوجه وذبحها من الرقبة، بسكين جزارة يحمله بين طيات ملابسه.   وحسب المصدر، فإن المتهم توجه عقب الجريمة لتسليم نفسه إلى الشرطة واعترف بتفاصيل الجريمة كاملة، حيث أكد أن زوجته دائمة الشجار معه وكانت غاضبة في منزل أهلها وأعادها منذ فترة قليلة، لكنهما تشاجرا، الجمعة، مما دعاها لترك المنزل مرة أخرى، فيما قررت النيابة العامة ، حبسه 4 أيام على ذمة القضية.   وأضاف أنه لحق بها وحاول إعادتها، إلا أنها رفضت، ثم قرر التخلص منها بسبب “النكد” الذي كانت تسببه له، بحسب تعبيره.   وأوضح أنه أخرج “مطواة” (سكين جيب) كان يحملها بين طيات ملابسه، وانهال عليها بالطعن في الوجه والعينين، ثم ذبحها من رقبتها وقام بشق بطنها، حتى لفظت أنفاسها.   ووفق شهود عيان وبعض أهالي قرية المتهم، فإنه “سيء السلوك وكان دائم الشجار مع زوجته”، مشيرين إلى أنها كانت غاضبة منه “لتعاطيه المخدرات”، مما دفعها إلى ترك المنزل أكثر من مرة.