عقدت صادرات البحرين اتفاقية شراكة مع كارفور، التي تملكها وتديرها شركة «ماجد الفطيم» في مملكة البحرين في إطار مبادرة مبيعات التجزئة الدوليّة والتي تسمح بموجبها بتوفير مساحة مخصصة لترويج المنتجات المصنوعة في مملكة البحرين في فروع كارفور المحليّة والعالميّة. تأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع رؤية صادرات البحرين الطموحة والتي تتبلور حول تشجيع أنشطة التصدير الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتسليط الضوء على المنتجات المصنوعة في البحرين وتوفير حلول جديدة تسهم في تسريع نمو الصادرات لتحقيق وصولها إلى الأسواق العالمية ورفع جودتها التنافسية. وبموجب الاتفاقية، سوف تخصص كارفور أماكن بارزة لعرض المنتجات المصنوعة في البحرين في متاجرها الكبرى داخل المملكة وفي فروعها الدوليّة. وهو ما سيقدم للشركات القائمة في البحرين فرصة قيّمة للوصول إلى قاعدة عملاء كارفور المنتشرة في مملكة البحرين وعالميًا، وسيسلط مزيدًا من الضوء على منتجاتها ويحقق طموحاتها في التصدير، كما سيحفز النمو الاقتصادي لمنظومة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين. وستعمل صادرات البحرين عن كثب مع كارفور لتحديد المنتجات ذات الطلب الأعلى وذلك بهدف تلبية احتياجات السوق عبر جميع القطاعات. وترحب صادرات البحرين بانضمام جميع الشركات والأعمال القائمة في البحرين التي لديها سجل تجاري والمؤهلة للتقديم لمبادرة مبيعات التجزئة الدوليّة بالشراكة مع كارفور، إذ توفر المبادرة أشكالًا متنوعة من الدعم استنادًا إلى متطلبات المتقدمين وجاهزية الأعمال. ومن هذا المنطلق على إطلاق هذه الاتفاقية، صرّحت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين صفاء شريف عبد الخالق:» نحن على ثقة تامة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية سوف تقدم فرصًا جديدة وواعدة للشركات المحليّة للتوسع والتصدير، إذ توفر هذه الاتفاقية للشركات القائمة في البحرين منصة استثنائيّة ذات صيت عالمي تساعدها على تحقيق مساعيها لدخول الأسواق العالميّة. ولا شك أن فرصة ظهور المنتجات على الساحة العالميّة عبر هذه الشراكة ستساهم في وصول الشركات والثقافة البحرينيّة بشكل عام إلى مختلف البلدان حول العالم، كما ستعزز مسيرة النمو الاقتصادي لمنظومة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة وتفتح أمامها الأبواب نحو دخول أسواق جديدة». ومن جانبه قال مدير كارفور البحرين لدى «ماجد الفطيم للتجزئة» لورنت هاوسكنشت»: نحن نرحب بهذه المبادرة الطموحة التابعة لصادرات البحرين والتي ستتيح لكارفور فرصة المساهمة في دعم الشركات البحرينيّة في سعيها نحو دخول الأسواق الدوليّة. هذا جزء من مهمتنا المستمرة لمساعدة المواهب المحلية على الازدهار ودعم نمو المجتمعات التي نعمل فيها. فمن خلال إضافة المنتجات المصنوعة في البحرين إلى قاعدة معروضاتنا ستصبح متاحة بسهولة في مواقعنا العديدة في شتّى أنحاء المملكة، كما ستجعلها في متناول أيدي مجموعة أوسع من العملاء سواء داخل المملكة أو خارجها، وهو ما سيضيف بدوره مزيدًا من القيمة والجودة إلى عروضنا وسيعزز اسم علامة كارفور التجاريّة.»
مشاركة :