(كونا) -- أعلنت المبرة التطوعية البيئية عن حملة تطوعية بيئية كبرى للسنة الثالثة تعنى بتنظيف شواطئ البلاد تنطلق مطلع شهر نوفمبر المقبل بمشاركة مؤسسات تربوية وحكومية وأهلية. وقال المسؤول الإعلامي للحملة حمد بورسلي في تصريح صحافي اليوم إن هذه الحملة تأتي تحت مسمى (الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ) من خلال مبادرة الفريق (بحرنا) وتتمثل الحملة في سيارة نقل عليها رسومات خاصة لتشجيع الأطفال على التنظيف وتحوي كل مستلزمات المشروع. وأضاف بورسلي أن الحملة ستجول في شواطئ البلاد بمشاركة طلاب وطالبات المدارس بهدف زيادة الوعي البيئي وتشجيع العمل التطوعي لدى مختلف فئات المجتمع. ولفت إلى مشاركة جهات عدة في الحملة أبرزها وزارة التربية وبلدية الكويت وشركة المشروعات السياحية والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومقهى الشميمري التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل وإدارة سوق شرق فضلا عن شركات ومؤسسات تجارية وخصصت للحملة صفحة على موقعها الإلكتروني للراغبين بالمشاركة. وذكر أن الحملة لهذه السنة ستشمل نقل معلومات قيمة سواء ثقافية أو بيئية للمشاركين حول أهمية السواحل والمخاطر التي تهددها وخطورة المخلفات البلاستيكية على الكائنات البحرية ومعلومات عن الشعاب المرجانية وأهميتها في البيئة البحرية وستكون بأساليب مشوقة وجذابة. وبين أن الحملة ستبدأ في الأول من شهر نوفمبر من هذا العام وستستمر أربعة أشهر في صباح كل يوم ثلاثاء أسبوعيا متمنيا من المؤسسات التعليمية والثقافية المشاركة في هذه الحملة الوطنية. وأعرب عن الشكر للمؤسسات الإعلامية على تغطية مثل هذه الحملات بغية نشر الوعي البيئي في المجتمع ولإدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية على جهودها لإنجاح هذا النشاط. وكان فريق الغوص الكويتي أطلق مبادرة وطنية تحت عنوان (بحرنا) مدتها ثلاث سنوات وتهدف للمحافظة على البيئة البحرية بتكويناتها من شواطئ وجزر وشعاب مرجانية وكائنات بحرية وساحلية. وجاءت هذه المبادرة نتيجة الحاجة الماسة للعمل المشترك من أجل البيئة البحرية وتتميز بأهداف استراتيجية تتمثل في المحافظة على البيئة البحرية والعمل على التوعية البيئية لدى جميع شرائح المجتمع.
مشاركة :