قرر محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الناصرة، اليوم، تمديد اعتقال الأسرى الأربعة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، وأعيد اعتقالهم. وأفاد مراسل الغد بأن المحكمة الإسرائيلية تعقد الجلسة من خلال تطبيق “زووم” دون حضورهم إلى قاعة المحكمة، مضيفا أن النيابة مددت وقف الأسير زكريا الزبيدي إلى عشرة أيام. وأفاد مراسلنا من القدس المحتلة بأن الأسرى الستة، بعد القبض على الأسيران المتبقيان اليوم، سيواجهون تهمة جديدة في لائحة الاتهام بمحاولة هروبهم وستضاف سنوات جديدة من السجن. وأكد أن البعد السياسي لقضية هروب الأسرى سيكون له الأثر الأكبر، حيث عادت قضية الأسرى على رأس أولويات الشعب الفلسطيني وموقف المجتمع الدولي الذي بات ينظر بضرورة وجود صفقة للتبادل. ولفت إلى الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، صباح اليوم، حيث تم التطرق إلى المشاريع الاقتصادية في غزة، ويبدو أن هناك حراك سياسي تقوده مصر في إطار تحريك ملف الأسرى. وأوضح أن الأسرى استطاعوا الفرار لمدة 13 يوماً متتالية، وهي مدة طويلة في دولة تنتج وتصنع أحدث الآليات الأمنية، وسط رغبة في عدم استهداف أو قتل الأسرى خشية أن يؤدي هذا إلى تفاعلات شعبية وسياسية. وأشار مراسلنا إلى أن قرار تمديد اعتقال الأسرى الأربعة اليوم يهدف لاستمرار التحقيق معهم.
مشاركة :