الرياض – مباشر: قال كبير مسؤولي إعادة الهيكلة في التكتل السعودي الخاص بتسوية ديون مجموعة القصيبي، سيمون تشارلتون، إن عائلة القصيبي تحتفظ بمعظم الأعمال التشغيلية لشركتها كجزء من صفقة التسوية مع الدائنين، وستبحث في النهاية عن استعادتها من خلال العودة إلى سوق الائتمان. وأضاف تشارلتون، في مقابلة مع "بلومبيرج"، اليوم الأحد، أنه من الواضح أن المجموعة بحاجة إلى إجراء إعادة الهيكلة، وهناك العديد من الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية. وأوضح تشارلتون، أن المجموعة مع خروج الشركة من هذا الأمر وحصولها على إمكانية الوصول إلى الائتمان والعودة إلى أسواق الائتمان ستكون قادرة على جمع تمويل رأس المال العامل، وستتمكن من إعادة بناء هذه الشركات. وبين، أن الأصول الأولية التي يتم المساهمة بها في التسوية هي الحيازات الأكثر سيولة مثل المراكز الكبيرة في الأسهم العامة ومحفظة كبيرة من العقارات. وتابع: "ستحتوي إعادة تشكيل القصيبي على معظم أعمال التصنيع العاملة، مثل الشحن والخدمات اللوجستية والضيافة وتجارة التجزئة، النتيجة الأكثر أهمية للمستثمرين على المدى الطويل هي معرفة أن هناك آليات معمول بها تسمح بالحصول على خروج منظم إذا لم تنجح الأمور". وقدمت شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، التي تخوض معارك قانونية ومفاوضات مع دائنين بأكثر من 7.5 مليار دولار من الديون منذ عام 2009، اقتراحها بإعادة هيكلة الالتزامات التي صادقت عليها محكمة سعودية. ترشيحات : محكمة سعودية تصادق على مقترح إعادة التنظيم المالي لمجموعة القصيبي مجموعة القصيبي السعودية: بدء تسديد الديون فور اعتماد خطة التسوية من المحكمة دائنو القصيبي السعودية يوافقون على مقترح إعادة هيكلة ديون بـ1.9 مليار دولار