دعا إليها الإطار النقابي في حركة الجهاد الإسلامي، بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها "نقابيّون لأجل الأسرى"، و"الحرية للأسرى". وأشعل بعض المشاركين في المسيرة النار بالأعلام الإسرائيلية والأمريكية. وقال محمد ياسين، في كلمة خلال المسيرة، نيابة عن النقابات المشاركة:" نؤكد وقوفنا إلى جانب خيارات الأسرى، وهم يصنعون ملحمة الصمود التي تعاظمت فصولها بعد انتزاع 6 أسرى من سجن جلبوع، حريتهم". وتابع: "ما قام به الأسرى حق مشروع في انتزاع الحرية، ومتعارف عليه في كل الثورات التي قامت ضد القوى الاستعمارية في العالم". واعتبر عملية الفرار من سجن جلبوع من "أرقى أشكال الدفاع عن الحقوق والحريات". واستكمل قائلا:"من حق الشعب أن يسلك كافة الخيارات للدفاع عن الأسرى الستة المُعاد اعتقالهم، وحمايتهم، وهم على موعد جديد مع الحرية". وشدد على ضرورة إبقاء قضية الأسرى، خاصة الستة الفارين من جلبوع، تحت ضوء الإعلام المحلي والدولي"، لنصرتهم. ودعا النقابات في الدول العربية والإسلامية إلى "نصرة الأسرى في معركتهم ضد السجان الإسرائيلي". وطالب الشعب الفلسطيني بـ"مواصلة الفعاليات الداعمة لأسر الأسرى الستة، الذين فرّوا من سجن جلبوع، وتمت إعادة اعتقالهم". كما طالب وزارة الخارجية الفلسطينية برفع ملف "الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية". وحمّل إسرائيل "المسؤولية القانونية الكاملة عن حياة الأسرى الستّة، وحالتهم الصحيّة جرّاء تعرّضهم للتعذيب والقمع". وعبّر عن رفض حركته لـ"المحاكمات الظالمة التي يتعرض لها الأسرى". وفجر الأحد، أعاد الجيش الإسرائيلي، اعتقال آخر أسيرين فرّا من سجن جلبوع، في منطقة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ من أصل 6 أسرى. وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، حفر ستة أسرى فلسطينيين نفقا من زنزانتهم إلى خارج السجن، وأُعيد اعتقال أربعة منهم قبل نحو أسبوع، وهم: محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :