لحليب الصويا فوائد صحية لا تُحصى؛ فهو ليس مصدراً للبروتينات فحسب، بل لمضادات الأكسدة التي تحميك من أمراض خطيرة. اختصاصية التغذية ميرنا الفتى تطلع قراء "سيدتي نت" على فوائد حليب الصويا: يُصنَّع حليب الصويا من فول الصويا المجفف، الذي يحتوي على نسب دهون وكاربوهيدرات قليلة، مما قد يساعد على التخلص من الوزن الزائد. فكوب واحد من حليب الصويا يحتوي على 80 سعرة حرارية فقط، ويحتوي على نسبة دهون أقلّ من حليب البقر، فيما ميزة الدهون التي تحتوي عليها أنّها غير مشبّعة، مما يجعله سهل الحرق. الفلفل الأسود لمحاربة الدهون وتقوية المناعة! حليب الصويا يحتوي على كمية البروتين نفسها الموجودة في الحليب ذي المصادر الحيوانية، مما يجعله ممتازاً للرياضيين. لكنه فقير بالكالسيوم مقارنة بالحليب البقري. حليب الصويا لا يحتوي على اللاكتوز، وهي المادة الموجودة في الحليب ومشتقاته الحيواني المصدر، والتي تسبّب النفخة والإسهال وألم البطن. إذن، يُنصح بحليب الصويا للأشخاص الذين يعانون من النفخة أو مشكلات في هضم الحليب. دراسة علمية.. أوضــحت دراسة أجرتها إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية أنَّ الصويا تمثل بديلاً للحوم والمنتجات الحيوانية، بالنسبة إلى النباتيين. وأظهرت الأبحاث السريرية أنَّ السعرات اليومية التي تضمّ 25 جراماً من بروتين الصويا، والتي تقلّ فيها نسب الشحوم والكولسترول، تخفف من احتمالات الإصابة بأمراض القلب . مضادات للأكسدة ويحتوي حليب الصويا على مواد كيميائية قابلة للذوبان في الماء، تسمّى Isoflavones أو الاستروجين النباتي، وهي جزء من عائلة الـ"فلافونودز" Flavonoids ، التي تعطي للخضراوات والفواكه ألوانها، والتي تعدّ مضادات قوية للأكسدة. أما فوائد الاستروجين (الهورمون الأنثوي) فيعمل على: • زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة. • تكبير الصدر. • نمو الأظافر. • تقليل تساقط الشعر. • إعطاء نضارة وطراوة للبشرة. تحذير! لا تنصح النساء المصابات بسرطان الثدي، أو اللواتي لديهن عوامل تجعلهن أكثر عرضة للإصابة به، بتناول هذا الحليب بشكل يومي، لتجنّب التلاعب الهورموني. كما أنَّ استهلاك حليب الصويا يجب أن يكون بكميّة قليلة للأطفال؛ ولدى البالغين بكميات معتدلة، لاحتوائه على الـ"فيتواستروجين"، الذي قد يؤثر في هرمونات الجسم، إذا ما تمَّ تناوله بكثرة، مسبباً تراجعاً في عدد الحيوانات المنويّة لدى الرجال. تكثر الدراسات حول أهمية ومضارّ حليب الصويا، لكن يبقى القول إنّه ممتاز للذين يعانون من حساسية اللاكتوز، ومفيد للجميع بشرط تناوله باعتدال، بمعدل كوب واحد في اليوم. سيعجبك أيضاً: اختبار جديد للعاب يكشف عن احتمال الإصابة بسرطان الثدي 10 أصناف غذائية للوقاية من سرطان الثدي
مشاركة :