أطلقت الاتحاد للطيران المرحلة الجديدة ضمن خطة التحول الرقمي الخاصة بقسمها المالي، عن طريق الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المقدمة من مايكروسوفت لأتمتة عمليات التنظيم المصرفية. وتأتي هذه الخطوة في سياق الحاجة المتزايدة لتعزيز الإنتاجية وفعالية العمليات في المرحلة التي تعقب تداعيات جائحة كوفيد-19، حيث تسعى الاتحاد إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز الفعالية عن طريق تطبيق الحلول التي تقدمها مايكروسوفت، بالإضافة إلى تقليص الأخطاء البشرية التي قد تنشأ عن العدد الهائل من العمليات المالية المطلوبة التي يتم إجراؤها يدوياً وبشكل تقليدي. وقال المدير المالي لمجموعة الاتحاد للطيران آدم أبو قديدة «فرضت الجائحة طلباً متزايداً على التحول الرقمي، ولكن وضع هذه العملية موضع التنفيذ يعتمد على الأشخاص المؤهلين والتكنولوجيا المتقدمة وهو الأمر الذي يميز الاتحاد التي تعاقدت مع أبرز مقدمي الحلول الرائدين في هذا المجال». وحول فعالية هذه القدرات قال رئيس العمليات المالية في مجموعة الاتحاد للطيران بهافيش شيفشانكر «استطاع العاملون في المجالات المالية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي بتكلفة مجدية وطريقة عملية خلال الأعوام الماضية القليلة فقط، لذلك فإنه من المهم أن نرى العمليات الرئيسية مثل التسويات البنكية، والدفعات، والتنبؤ النقدي تتم عبر هذه الأدوات بما يضمن تحقيق نتائج ناجحة». وقال نائب رئيس شعبة البيانات والذكاء الاصطناعي لدى مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ينس هانسن «تعد أدوات الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً لتحقيق التحول في مختلف القطاعات بما فيها الطيران حيث تسهم في إطلاق خدمات ذات قيمة أعلى تقود إلى نمو اقتصادي متكامل». وأوضح هانسن قائلاً «لن تحل أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة كاملة محل البشر في سوق العمل، إلا أنها يمكن أن تسهم في تعزيز قدراتهم على المستوى العالمي. وفي هذا الإطار، قدمت الاتحاد للطيران نموذجاً لمستقبل العمل عبر تمهيد الطريق للقوى العاملة المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي».
مشاركة :