نبه تقرير صحي نشره موقع «Reader Digest» إلى بعض الأخطاء التي يجب الانتباه إليها عند تناول العقاقير، محذراً من تناول أدوية عن طريق الخطأ مثل المسكنات، أو الإفراط في استخدام بعضها مثل الملينات، أو أدوية متعارضة، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. عدم قراءة التعليمات يجب قراءة التعليمات لتجنب المشاكل الصحية نتيجة التناول الخاطئ أو المفرط للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي قد تُحدث تعارضاً دوائياً. المهدئات والحموضة الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المنومة والمهدئة، أكثر عرضة للإصابة بحرقة المعدة ليلاً، فهذه الأدوية المضادة للقلق وترخي العضلة العاصرة السفلية للمريء، وهي الحلقة العضلية التي تحافظ على حمض المعدة في مكانه. مضادات الإسهال والحمى لا تعالج نفسك أبداً بأدوية الإسهال إذا كنت تعاني الحمى أو إذا كان هناك دم أو مخاط في حركات الأمعاء، فهذه علامات على وجود عدوى وتستدعي زيارة الطبيب. الأسبرين يومياً يسبب التناول اليومي للأسبرين نزيفاً في المعدة، وقد لا تستفيد النساء من العلاج بالأسبرين بقدر ما يستفيد منه الرجال، كما أن بعض الأشخاص يقاومون تأثيرات الأسبرين المضادة للتخثر. أدوية القلق إذا كنت تتناول دواءً مضاداً للقلق لفترة طويلة، فلا تقلع عنه فجأة، تحدث إلى طبيبك حول كيفية تقليل الجرعة تدريجياً، وإلا فقد تعرض نفسك لمضاعفات خطيرة جداً مثل النوبات. المضادات القديمة لا يجب تناول مضاد حيوي قديم؛ لأنه يوجد لديك، حيث إن لكل حالة مرضية مضاد حيوي مختلف، وقد يؤدي تناول العقار الخاطئ إلى خلق بكتيريا مقاومة، مما يجعل علاج هذا النوع من العدوى أكثر صعوبة. مضادات الذهان على الرغم من أن بعض مضادات الذهان توصف لعلاج الاكتئاب، إلا أنه يجب استخدامها كملاذ أخير عندما لا تنجح مضادات الاكتئاب التقليدية. الكالسيوم والمعدة تحتاج معدتك إلى الكثير من حمض الهيدروكلوريك لتحليل كربونات الكالسيوم؛ لذلك عليك تناول مكمل الكالسيوم دائماً مع وجبة كاملة أو خفيفة، لكي يساهم الطعام في إنتاج الحمض الكافي. توقف الدواء لا تتوقف عن استخدام الأدوية من تلقاء نفسك، لاسيما علاج الأكزيما، ولتحقيق أقصى استفادة منها، عليك استخدمها كما يصفها الطبيب.