فقدت الساحة الكروية الإنكليزية أحد كبار هدافيها الذين تركوا بصمة خاصة على الملاعب المحلية والأوروبية قبل عقود. ويتعلق الأمر بالهداف الأسطوري جيمي غريفز المتوج بكأس العالم في 1966، والذي أعلن عن وفاته الأحد عن 81 عاما. وبرز اسم غريفز في صفوف كل من توتنهام وتشلسي إضافة لمنتخب بلاده. ويوجد بحوزته الرقم القياسي للأهداف المسجلة في البطولة الإنكليزية، والبالغ 357 هدفا. أُعلن الأحد أن المهاجم الأسطوري لإنكلترا وناديي توتنهام وتشلسي جيمي غريفز المتوج بكأس العالم 1966 وأفضل هداف في تاريخ بطولة إنكلترا، توفي عن 81 عاما. وقال توتنهام في بيان: "نشعر بالحزن الشديد لوفاة العظيم جيمي غريفز، ليس فقط الهداف التاريخي لتوتنهام هوتسبير، ولكن أفضل هداف شهدته هذا البلد على الإطلاق". فيما ذكر تشلسي في بيانه "أولئك الذين شاهدوا غريفز يخترق الدفاع بسهولة تامة والكرة بين قدميه، قبل أن يسكنها الشباك، يعتبرونه علنا أفضل هداف لعب لنادي تشيلسي. عادة ما يذهبون أبعد من ذلك، ويصفون اللاعب القادم من شرق لندن بأنه أفضل مهاجم في تاريخ كرة القدم الإنكليزية على الإطلاق". سجل غريفز 44 هدفا في 57 مباراة دولية. وكان معدل أهدافه هائلا، حيث أحرز 357 هدفا في المستوى الأول في بطولة إنكلترا، وهو رقم قياسي لا يزال قائما. سجل 266 هدفا لصالح توتنهام في 379 مباراة في مختلف المسابقات بين عامي 1961 و1970. أحرز في موسم 1962-1963 37 هدفا في الدوري، وهو رقم لم يتمكن أي لاعب من سبيرز من تحطيمه حتى الآن. بدأ مسيرته مع تشلسي وسجل في مباراته الأولى ضد توتنهام عام 1957، فيما أحرز في موسم 1960-1961 41 هدفا في الدوري وهو رقم قياسي صامد أيضا، لم يتمكن أي لاعب من "البلوز" من تجاوزه. خلال مسيرته في تشلسي (1957-1961)، أحرز 124 هدفا في 157 مباراة في الدوري، إضافة إلى 8 في مسابقات الكؤوس ومجموع 132 هدفا في 169 مباراة. أمضى فترة قصيرة مع ميلان الإيطالي في العام 1961 مسجلا تسعة أهداف في 14 مباراة، قبل أن يعود إلى إنكلترا ويلتحق بتوتنهام. لعب لاحقا مع وست هام قبل أن يتنقل بين أندية متواضعة ويعتزل في العام 1980 ويعمل كمحلل تلفزيوني.
مشاركة :