أعلن فلاديمير راتشوك، مستشار المدير العام لمؤسسة "روس كوسموس" أن استخدام الميثان في الصاروخ الجديد، سيسمح بإعادة استخدامه عدة مرات. ووفقا له، سيسمح استخدام الميثان كوقود في الصاروخ الروسي الجديد الفائق الثقل، بدلا من الكيروسين، بتنفيذ التكنولوجيا الحديثة لإعادة استخدام وتشغيل المحركات عدة مرات. ويقول، "بالنسبة لوقف العمل في تصميم صاروخ النقل "ينيسي: الفائق الثقل، يمكن القول إن تصميم الصاروخ يعتمد على تقنيات عمرها 40 عامًا. ومع الأخذ بالاعتبار مدة خدمة صاروخ النقل (40 عاما)، فإن الصاروخ سيطير بتكنولوجيا عمرها 80 عاما، ما سيخفض من قدراته التجارية. وفي نفس الوقت يمكننا تصور مدى تطور التكنولوجيات الأجنبية في هذا المجال خلال هذه الفترة الزمنية". ويشير الخبير، إلى أن تقنية استخدام الكيروسين كوقود للصواريخ، لا تسمح باستخدام الصاروخ عدة مرات ولا بتشغيل المحركات أثناء الطيران. ولكن هذه ممكن تنفيذه عند استخدام الميثان كوقود للصواريخ. وقد اتبعت الولايات المتحدة نفس المسار في صواريخ النقل فائقة الثقل Starship و New Glenn، التي من المفترض استخدامها حتى 100 مرة. ويقول، "اعتقد أن روغوزين، اتخذ قرارا مصيبا بشأن تعليق العمل في تصميم صاروخ النقل "ينيسي" الفائق الثقل، وإعادة تصميم صاروخ نقل فائق الثقل باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما فيها تلك التي أقرتها اكاديمية العلوم الروسية". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :