قمة سيتي سكيب العالمية تبحث أهمية الاستدامة في القطاع العقاري 7 نوفمبر في موقع إكسبو 2020

  • 9/20/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة إنفورما ماركتس، أضخم جهة مختصة بتنظيم الفعاليات العالمية، عن مُشاركة نخبة من خبراء القطاع العقاري في قمة سيتي سكيب العالمية المباشرة، التي تنطلق في نوفمبر المقبل، لمناقشة المتطلبات المتغيّرة للمشترين، وتحديد التحديات والفرص الماثلة أمام القطاع بعد أزمة كوفيد 19، وتسليط الضوء على أهمية الاستدامة المتنامية على أجندة القطاع العقاري. وأشارت دنيا فادي الرئيسة التنفيذية لشؤون العمليات لدى بيركشاير هاثاواي هوم سيرفيسيز جلف بروبرتيز، إلى أن التغيرات الأخيرة في سلوكيات المشترين، أدت إلى تعزيز الطلب على المجتمعات التي تدمج وظائف العيش والعمل والترفيه، وتُبرز أهمية الاستدامة. وتوقعت فادي أنّ تشكّل القمة، التي تنعقد يومي 7-8 نوفمبر 2021، في مركز دبي للمعارض في موقع حدث إكسبو دبي، عنصراً محورياً في جهود انتعاش القطاع العقاري في الإمارات، بينما تتعافى من تداعيات الأزمة الصحية. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت دنيا فادي: «أود أن يحظى المشاركون في القمة، بفهم أكبر لإمكانات القطاع العقاري في الإمارات، لا سيما في دبي، في خضم الأزمة الصحية، فضلاً عن التعرف إلى الفرص والتحديات وسلوكيات العملاء المتغيرة، في ضوء الظرف العالمي الراهن».  وتعتزم فادي خلال مجريات القمة، التطرق بالتفصيل إلى العادات المتغيرة للمشترين والمستأجرين والمستثمرين، للوقوف على كيفية استفادة الإمارات من التحركات الحكومية، لضمان السلامة والنمو والاستدامة، في ظلّ المشهد الضبابي الذي يسود العالم. وأضافت: «تُعد حرية الحركة، واحدة من أبرز التحديات الماثلة أمامنا. ففي حين تُواصل المتغيرات وحالات الانتشار الجديدة للفيروس، تأثيرها في مختلف السياسات، ستُسهم المنهجية الاستباقية التي تعتمدها الإمارات، إلى جانب تصميمها على الريادة في منح جرعة كبيرة من الثقة لسُكان الدولة والمستثمرين الخارجيين، على حد سواء. ويتمثل دورنا كخبراء عقاريين، في نقل هذه الثقة إلى المستثمرين العالميين أيضاً. وسيحظى المستثمرون والشركات والجهات الفاعلة في السوق، بدفعة قوية من التشجيع، في حال واصلت الإمارات سيطرتها على الأزمة الصحية، واستمرت في اعتماد السياسات الاستباقية المصممة لمواجهة الفيروس». وتناقش القمة دور التكنولوجيا في إعادة تعزيز الطلب على حلول العيش المستدامة، حيث يتوقع فرانكو أتاسي رئيس قطاع البنية التحتية الذكية في شركة سيمنز الشرق الأوسط، أن تتمحور الحلول المستقبلية حول المُدن الذكية المتطورة رقمياً.  وفي هذا الصدد، قال أتاسي: «أعتقد أنّ المدن الذكية ووسائل التكنولوجيا الرقمية، كفيلة بتحويل المجتمعات الحضرية إلى بيئات أكثر كفاءة واستدامة وراحة لقاطنيها. وانطلاقاً من موقعها كشريك حدث إكسبو 2020 دبي الرسمي في مجال البنية التحتية الرقمية، تعمل سيمنز مع هيئات الإمارة على تطوير نموذجٍ للمدن المستقبلية الذكية. ويتجسد مفهوم المدينة المثالية بالنسبة لنا، في نموذج مستدام بحق، وجاهز لاستقبال الأجيال المقبلة».  وتابع أتاسي: «أتوقع أنّ مستقبلاً باهراً ينتظر المجتمعات والمشاريع العقارية الفردية التي تستثمر في الحلول التكنولوجية الرقمية، لتحسين كفاءتها والارتقاء بحياة الأشخاص الذين يعيشون فيها. ومن خلال تحسين سُبل استهلاكها للطاقة والمياه، على سبيل المثال، يمكن أن تحد العقارات القائمة على الحلول التكنولوجية، من التكاليف التشغيلية، وتُوفر القيمة المضافة لمالكيها والمستثمرين، على حد سواء». من جهة أخرى، ستُسلط إيلين جونز، الخبيرة العقارية المخضرمة ومستشارة شركة أستيكو لإدارة العقارات، الضوء على حاجة الإمارات إلى مشاريع التطوير العقاري المستدامة والمخصصة، بينما ستتناول بمزيد من التفصيل، الضرورة المُلحة لتغيير عقلية القطاع تجاه الاستدامة على مستوى منطقة الخليج.  وتتلخص أبرز استكشافات جونز، في حاجة القطاع للتعامل مع الآفاق المستقبلية لمناطق تحسين الصحة في الإمارات، وقياس مدى نجاح المبادرات الإقليمية، وإنشاء مناطق للمشي داخل المدن، والبحث في الدور المحتمل للتغير المناخي أو أزمة كوفيد 19، في الدفع نحو اعتماد نمط العيش في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة. وقالت جونز: «لا بد من التباحث حول نوعية العقارات المطلوبة، والمواقع التي يجب أن تستضيفها. ومن المهم أن تحظى مرحلة التخطيط بوقت أطول قبل بدء عملية التنفيذ، لنكون قادرين على الاستجابة للتغييرات الحاصلة في أنماط حياة الناس وعملهم». وفي الجانب المقابل، سيبحث جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، المسؤولة عن تنفيذ مشروع البحر الأحمر، الوجهة السياحية التجديدية الممتدة على طول الساحل الغربي للسعودية، في حاجة القطاع للنظر بشكل فوري لما وراء مسألة الاستدامة، ودعم مفهوم السياحة التجديدية في عالم ما بعد كوفيد 19. وقال باغانو: «يجب علينا على مستوى القطاع ككل، البحث في ما هو أبعد من مُجرد اعتماد الاستدامة كمفهوم، فنحن بحاجة إلى منهجيات تعزز وجهاتنا، والبيئات التي تحتضنها بشكل فعّال. وعلى الرغم من التحديات التي يُواجهها قطاع السياحة العالمي، إلا أن أمامنا بارقة أمل في نهاية هذا النفق المظلم، حيث منحتنا الأزمة الصحية العالمية، فرصة للتفكير بسبُل مزاولة الأعمال، وتطوير الوجهات والأصول العقارية الجديدة. وأعتقد أن مستويات الطلب على الاستدامة، شهدت نمواً قوياً من جانب السياح والمستخدمين النهائيين، إذ يرغب السياح على وجه الخصوص، بزيارة وجهات جديدة، ومغادرة المكان وهو بحال أفضل مما كان عليها عند وصولهم. وتبرز الحاجة إلى التغيير المتواصل والتحسين الإجمالي في طريقة أدائنا للأمور على طول دورة حياة المشروع العقاري، بدءاً من مرحلة التصميم، ووصولاً إلى البناء والتشغيل النهائي، ما يُسهم في إبراز الجدوى التجارية من المشروع، فضلاً عن انعكاساته الإيجابية على العالم والأجيال المقبلة، على حد سواء».  ومن جانبهم، يرى منظمو قمة سيتي سكيب العالمية، أنّ الفعالية المباشرة التي سيشهدها شهر نوفمبر المقبل، ستكون بمثابة فاتحة أمل لحقبة تحولية بالنسبة للقطاع العقاري في المنطقة، لا سيما في ضوء سعيه لاغتنام أولى بوادر التعافي من الأزمة الصحية العالمية. وبدوره، قال كريس سبيلر مدير مجموعة سيتي سكيب لدى إنفورما ماركتس: «بالتزامن مع ارتفاع أسعار العقارات الفاخرة والمشاريع العقارية العملاقة التي تشهدها السعودية، وغيرها من المشاريع الجارية والمتجددة المرتقبة، تقف منطقة الشرق الأوسط، على أعتاب مرحلة واعدة للقطاع العقاري ككل». واختتم سبيلر: «تستقطب القمة هذا العام، مجموعةً من أبرز قادة الفكر في القطاع العقاري، للتباحث بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لدفع القطاع قُدماً نحو التعافي عبر مختلف شرائحه السكنية والتجارية والصناعية، وتلك الخاصة بالتجزئة والضيافة. كما تُسلط القمة الضوء على المواضيع الفرعية الرئيسة الثلاثة لحدث إكسبو 2020، والمتمثلة في الفرص والتنقل والاستدامة، لتستكشف سُبل تأثير هذه المواضيع في مستقبل القطاع العقاري بكامله».  وتجدر الإشارة إلى التزام الفعالية المباشرة بمبادئ الأمان التام من إنفورما، وهي مجموعة من معايير الصحة والسلامة المعززة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالتجارب من حيث السلامة والصحة والإنتاجية والجودة. وتعود القمة بنسختها الجديدة، بدعم من الجهات الراعية الأساسية، مثل كوليير، وجي إل إل، ولاند ستيرلنج، وال دبليو كي + بارتنرز، وريجوس. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :