عام / وزير التعليم : دور قادة المدارس محوري ورئيس في مواجهة كل ما يستهدف فكر الطلاب

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 13 محرم 1437 هـ الموافق 26 أكتوبر 2015 م واس أكد معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل, أن الوزارة تعي أهمية قيادات المدارس باعتبارهم المحرك الرئيس للعمليات التعليمية, وكذلك الدور الكبير للمعلم وأهمية تنمية قدراته . ونوّه معاليه في مداخلته خلال لقاء مديري مدارس منطقة المدينة المنورة بالصالة الثقافية بمبنى تعليم المدينة المنورة الإداري اليوم, بالبرنامج الوطني لوقاية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية ( فطن ), الذي أطلقته وزارة التعليم على مستوى المملكة مؤخراً . وقال معاليه : " إن الوزارة تنتظر دعم قيادات المدارس ومؤازرتهم للمشروع , وأن على الجميع وخاصة الشباب أن يكونوا على قدرٍ كبيرٍ من اليقظة والحذر، ومواكبة الأحداث بمستوى عالٍ من الحصانة الفكرية والمجتمعية والمشاركة الفاعلة ", مشدداً معاليه على الدور المحوري والرئيس لقيادات المدارس في مواجهة كل ما يستهدف فكر أبنائنا الطلاب . وأشار معاليه إلى أن المدينة المنورة, مهد الرسالات ومهبط الوحي, تحظى باهتمام خاص وعناية كبيرة من قادة هذه البلاد - أيدهم الله -، لما لها من قدسية وتاريخ, وبالتالي فالواجب على الجميع في الوزارة وعلى قادة التعليم بالمنطقة تجاهها يكون أكبر، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على حرصه واهتمامه بالتعليم بالمنطقة, وعلى متابعته الدائمة والمستمرة لسير العملية التربوية والتعليمية . وكان اللقاء الذي حضره مدراء المدارس وقيادات التعليم بمنطقة المدينة المنورة, قد بدء بآيات من القرآن الكريم, ثم كلمة افتتاحية لمدير عام تعليم المنطقة ناصر العبدالكريم, رحب فيها بالحضور، مقدمًا شكره وتقديره لمديري ومديرات المدارس على جهودهم الكبيرة التي يقدمونها في مجال التعليم, مما أسهم في تبوء المنطقة مكانة متقدمة بين مناطق المملكة. وأكد العبدالكريم أن المدير والمديرة يُعدان المحور الرئيس في العملية التربوية والتعليمية، ملمحاً إلى أن هناك العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجههم, لكن لديهم فرصاً كبيرة وعديدة للعطاء والإبداع يستطيعون استغلالها لتطوير مدارسهم والتغلب على هذه التحديات. وأبان العبدالكريم, أن هنالك ثلاث عوامل رئيسية لتطوير التعليم لابد من توفرها، وهي البيئة الجاذبة من خلال توفير المناخ المناسب للطالب, وأيضاً التعلم الذي لا يتم إلا عبر معلمين وقيادات مدرسية متميزة, يُصاحب ذلك القيم والسلوك التي تحتاج إلى اهتمام ورعاية من القادة التربويين . عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً يتضمن رؤية الإدارة لتطوير القائد التربوي باعتباره المحرك الرئيس لكل العمليات التعليمية والبيئية والسلوكية، حيث تطرق العرض إلى الطلاب وكيف يفكرون وعلى أهمية تركيز القائد التربوي على هذا الجانب من خلال ( الفكر - التعليم- السلوك ) . كما تناول العرض, آلية عمل القائد التربوي داخل المدرسة من حيث ( التخطيط - التعليم- والنشاط )، وعن الاهتمامات لدى القادة التربويين، إلى جانب عدد من المحاور التعليمية الأخرى . // انتهى // 18:09 ت م تغريد

مشاركة :