في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع مغلق بشأن تغير المناخ، عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ، إنه يتعين على المجتمع الدولي لنجاح هذا المؤتمر أن "يحافظ علي أن يبقي هدف 1.5 درجة مئوية (قدر الانخفاض في حرارة الكوكب) في متناول اليد". وأضاف "الأمر الثاني هو الوفاء بتقديم المبلغ المقدر بـ 100 مليار دولار سنويًا للعمل المناخي، والأمر الثالث يتعلق بضرورة زيادة التمويل للتكيف (مع تداعيات التغيرات المناخية) بما لا يقل عن 50 في المائة من إجمالي التمويل العام للمناخ". وتابع: "تحتاج البلدان المتقدمة إلى أخذ زمام المبادرة ..لأنها تمثل 80 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومن الضروري أيضًا للعديد من الاقتصادات الناشئة أن تتقدم إلى الأمام وبفعالية (الأمر الثالث)". وشدد الأمين العام علي أهمية أن "تتخلص الحكومات من استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة لأنه إذا تم تشغيل جميع محطات توليد الطاقة الموجودة بالعالم بالفحم، فلن نكون فقط فوق 1.5 درجة بل سنكون أعلى بكثير من درجتين وتصبح ساعتها أهداف اتفاق باريس دخانا في الهواء". "و"باريس للمناخ" أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في ديسمبر/ كانون الأول 2015 بالعاصمة الفرنسية، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتُلزم المعاهدة الدول الموقعة باحتواء معدل الاحتباس الحراري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :