شددت المحامية الحقوقية طيبة عباسي من إسلام آباد، على ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي والمنظمات الأممية من أجل رفع المعاناة عن كاهل المرأة الأفغانية، في ظل حكم طالبان. وذكرت في مداخلة مع “الغد”، أن اهتمامها كناشطة في حقوق النساء، ينصب في ضرورة أن تحظى كل فتاة بالمعاملة اللائقة وهذا هو الحق الأساسي الذي يجب أن تقبل به طالبان أو أي نظام. وعن إلزام طالبان باحترام حقوق النساء، قالت إنهم لا يمكن أن يجبروا كباكستانيين أو كدولة جوار أن يجبروا طالبان أو أي نظام على سياسات معينة، مشيرة إلى أهمية الوقوف بجوار النساء ودعمهن، من خلال المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية. وأشارت إلى أهمية الحق في التعليم والعمل، مستبعدة أن يضع النظام الحالي في أفغانستان سياسة واضحة، كون حركة طالبان لم تستعد لإعلان سياسة تعليم الفتيات. وقالت عباسي إن الرؤية تغيب تماما بسبب غياب السياسة الواضحة، آملة في أن تنحو الحركة سياسة واضحة للعيان . ويتنامى القلق في أفغانستان مع اتخاذ حركة طالبان عددا من الإجراءات التقييدية ضد المرأة. وبخلاف التمييز في مسألة تعليم الفتيات، ألغت طالبان وزارة شؤون المرأة واستبدلتها بوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فضلا عن إبعاد النساء عن العديد من مجالات العمل.
مشاركة :