أشاد متحدث باسم الحكومة المركزية اليوم الاثنين بنجاح إجراء الانتخابات العادية للقطاعات الفرعية للجنة الانتخابات لعام 2021 في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، واصفا إياها بأنها تفتح آفاقا جديدة وتجلب أملا جديدا. وقال المتحدث لدى مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة في بيان، إن الانتخابات التي أجريت يوم الأحد تتمتع بأهمية كبيرة وتأثيرات بعيدة المدى، لا سيما وأنها أول انتخابات رئيسية بعد تطبيق قانون حماية الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في عام 2020، وبعد التحسينات التي أُدخلت على النظام الإنتخابي للمنطقة مطلع هذا العام. ولدى وصفه الانتخابات بأنها مثال حي على التطبيق الكامل لمبدأ “الوطنيون يديرون هونغ كونغ”، قال المتحدث إنها تفتح آفاقا جديدة وتجلب أملا جديدا لهونغ كونغ لمواصلة الاستقرار ودفع الازدهار. وأضاف أن الانتخابات تسهم بشكل إيجابي في تدعيم الاستقرار الطويل الأجل في هونغ كونغ، وتحسين رفاهية السكان المحليين، والممارسة الثابتة لمبدأ “دولة واحدة ونظامان” على المدى الطويل. وأوضح المتحدث أنه مع زيادة عدد أعضائها من 1200 إلى 1500 ومع تحسين تركيبتها وطريقة تشكيلها، باتت لجنة الانتخابات تتمتع حاليا بتغطية أوسع وتمثيل أكبر، كما أضحت تعكس مشاركة أكثر توازنا لمختلف قطاعات المجتمع، ما يمثل تقدما في جودة الديمقراطية في هونغ كونغ. وينتمي أعضاء لجنة الانتخابات، الذين يتم اختيارهم من خلال الانتخاب، إلى مختلف فئات المجتمع في هونغ كونغ، بما في ذلك الكثير من أولئك المنحدرين من المجتمعات على المستوى القاعدي والشباب، والذين يمثلون المصالح العامة لمجتمع هونغ كونغ والمصالح الوطنية. ولفت المتحدث إلى أن كل ذلك سيضع أساسا سليما لإجراء ناجح مرتقب لانتخاب المجلس التشريعي وانتخاب الرئيس التنفيذي. وأردف أن سكان هونغ كونغ أبدوا إقرارا وتقديرا واسعين للنظام الانتخابي الجديد، والذي يرون أنه سيكون فعالا في تعزيز ثقافة انتخابية صحية وعقلانية وبناءة فضلا عن تقوية التناغم الاجتماعي. واستطرد قائلا إن النظام الانتخابي الجديد برهن على أنه نظام سليم يناسب واقع هونغ كونغ ويعزز التنمية الصحية للديمقراطية في هونغ كونغ ويحمي السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، كما يساعد على الازدهار والاستقرار على المدى الطويل في هونغ كونغ ويضمن التطبيق الثابت لمبدأ “دولة واحدة ونظامان”. ودعا المتحدث أعضاء اللجنة الانتخابية إلى ممارسة حقوقهم الديمقراطية مع إحساس بالمسؤولية إزاء الدولة ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، والارتقاء إلى مستوى التطلعات الكبيرة لدى سكان هونغ كونغ. وتابع أنه مع التطبيق الكامل للنظام الانتخابي الجديد، فإن الديمقراطية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ستمضي قدما على مسار سليم ومنظم، وستتطور فعالية الحوكمة على نحو مستمر، وستتحقق تدريجيا تطلعات سكان هونغ كونغ لحياة أفضل.