عام / انطلاق أعمال المؤتمر الأول لحرية وحماية حقوق الانسان والسلام العالمي  

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 13 محرم 1437 هـ الموافق 26 اكتوبر 2015 م واس انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحرية وحماية حقوق الانسان والسلام العالمي بمشاركة واسعة من ممثلين لقيادات لبنانية وناشطين دوليين في مجال حقوق الانسان وممثلي منظمات المجتمع المدني العربي وسفراء النوايا الحسنة وسفراء السلام في العالم ومهتمين. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه المنظمة الدولية لحرية وحماية حقوق الانسان والسلام العالمي على مدى ثلاثة أيام إلى تسليط الضوء على جهود سفراء السلام والناشطين الدوليين في نشر وتوسيع ثقافة حقوق الانسان حول العالم والبحث عن سبل حمايتها وترسيخها لدى الأفراد والمجتمعات على حد سواء، كما يتناول العديد من الموضوعات المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان حول العالم وفي المنطقة العربية بشكل خاص ودور هذه الانتهاكات في خلق العديد من الأزمات العنيفة وفي تعريض الامن والسلام العالميين لخطر شديد. وقد أجمعت الكلمات التي ألقيت في حفل الافتتاح على أنّ "السلام ذلك المفهوم العابر للحضارات والديانات والمجتمعات، أصبح أمنية مفتقدة في ظل استمرار أعمال العنف والقتل، لا سيما في المنطقة العربية، حيث يسود الدمار والخراب والتهجير منذ سنوات، ولم تحقق الاعمال العسكرية أي أهداف". كما شدّد المتحدثون على أنّ "السلام شيء والاستقرار شيء آخر، فالأول مفهوم شامل مجرد غير محدود يتعلق بالانسان وحقوقه، اما الثاني فوصف امني لحالة يعيشها الانسان. اما ما ينقص اي حالة هدوء او استقرار لتصبح سلاما فهي الحرية المتجسدة باحساس الانسان بالقدرة على التغيير، فحيثما تفقد الحرية يسيطر الظلم وحيثما نجد الظلم نفتقد السلام". وعدوا أنّ "دور الإعلام تخطى في عصرنا الرقمي هذا كل الأدوار الاخرى، كونه اصبح مواكبا وملاصقا للطفل قبل الراشد وللامي قبل المثقف وذلك لتشكيل هوية ثقافية جامعة تتشكل حولها مفاهيم واسس التعاطي بين الناس، ومن هنا فإن حماية حقوق الطفل والمرأة والسجين والصحافي وغيرهم من عناصر المجتمع، لا بد من أن تأخذ من التعليم والاعلام منطلقا لها، إذ إن من شأن ذلك ان يكون الرأي العام الذي يبقى في نهاية المطاف العامل الحاسم في رسم استراتيجيات المجتمعات وتفعيلها". وتم في الختام تأكيد أنّه من "الواجب ان يتولى القانون الوطني والدولي حماية حقوق الانسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والحريات الفردية، لكي لا يضطر المرء المظلوم الى التمرد على الاستبداد والظلم، ولكي لا يشهد العالم والانسانية مزيدا من الثورات والحروب، وما اكثر الامثلة على ذلك". // انتهى // 19:46 ت م تغريد

مشاركة :