فجر انتحاري نفسه داخل مسجد في نجران بالسعودية أثناء صلاة المغرب، بحسب ما ورد من معلومات. وقتل شخص واحد فيما جرح 19 آخرون على الأقل في هذا التفجير الإرهابي. مصادر العربية قالت إن انتحاري مسجد نجران فجر نفسه في فناء المسجد وليس داخله. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "بعد انتهاء المصلين بمسجد المشهد بحي الدحظه بمدينة نجران من أداء صلاة مغرب الثلاثاء الموافق 13 / 1 / 1437هـ، وعند شروعهم في الخروج من المسجد، أقدم شخص يرتدي حزاماً ناسفاً بالدخول إلى المسجد وتفجير نفسه بينهم، مما نتج عنه استشهاد أحد المصلين وإصابة عدد منهم ونقلهم إلى المستشفى". وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة في إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية، حسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية. وتوافد أهالي نجران إلى مستشفى المدينة للتبرع بالدم لمصابي التفجير الإرهابي. اللواء منصور التركي: نعمل على تحديد هوية منفذ العملية وفي سياق متصل، أكد اللواء منصور التركي المتحدث باسم الداخلية السعودية، مقتل منفذ تفجير مسجد نجران، وقال إن "هناك حالتين خطيرتين بين إصابات المسجد". وقال اللواء منصور التركي، لقناة "العربية"، إن "الجهات الأمنية باشرت التحقيق في موقع الجريمة، وتقوم حاليا بجمع المعلومات حول هوية منفذ الجريمة"، مؤكدا أن السلطات لن تتوقف عند تحديد هويته ولكن تعمل على الوصول إلى كل من يقف وراءه. وأضاف التركي "العمل الأمني لا يمكن أن ينتظر الإرهابيين بل نحرص على منع هؤلاء من ارتكاب الجريمة والقبض عليهم". وزاد بقوله: "هؤلاء المجرمون يستهدفون الأبرياء، وإذا لمسنا أنه يجب أن تكون هناك إجراءات احترازية إضافية فلن نتردد". وبخصوص مصير منفذ العملية، أكد اللواء منصور التركي مقتل منفذ التفجير، مضيفا: "ولكن سنجمع ما تبقى من التفجير ونقوم بتحليل الحمض النووي لتحديد هويته".
مشاركة :