أشاد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس النفط رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية؛ بالتعاقد الجديد بين مؤسسة نفط الشارقة «سنوك» وهيئة كهرباء ومياه الشارقة «سيوا». جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن التعاقد بين الجهتين فيما يتعلق بتوريد الغاز من قبل مؤسسة نفط الشارقة إلى هيئة كهرباء ومياه الشارقة لسد احتياجات الإمارة المتزايدة من الطاقة، مشيداً سموه بجهود فرق العمل في الجهتين للوصول إلى التعاقد الأمثل بالإضافة إلى تعاون شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك». وقال سموه: يشكل هذا التعاقد أهمية لدى مؤسسة نفط الشارقة الوطنية وذلك للدور الكبير الذي ستلعبه في توفير الطاقة، كما يشكل هذا التعاقد مسؤولية كبيرة على الشركة للتأكد من توفير الغاز إلى هيئة كهرباء ومياه الشارقة بالكميات الكافية لاستمرار إنتاج الطاقة بالإضافة إلى إمدادات المياه. وأضاف سموه: إنني على ثقة بقدرة فرق العمل في مؤسسة نفط الشارقة الوطنية وبالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية على تحقيق جميع الالتزامات بسلاسة ويسر. وفقًا للعقود الموقعة في وقت سابق بين مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك» وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، واعتباراً من الأول من يوليو 2021، التزمت «سنوك» بتوفير جميع احتياجات الغاز في الشارقة تقريباً. وتعتمد «سنوك» للوفاء بالتزاماتها على الغاز المنتج من حقولها، بالإضافة إلى الغاز المستورد من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» بناءً على الاتفاقية المبرمة معها لتوريد الغاز لمدة 10 سنوات ابتداء من يوليو 2021. ومن جانبه، رحب سعيد سلطان السويدي، رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، بالتعاقد الجديد، قائلاً: من أجل تأمين إمدادات غاز من مصادر يُعتَمد عليها؛ عملت «سيوا» بجد مع «سنوك» لإعداد توقعات الطلب الأكثر واقعية على الغاز، آخذين في الاعتبار الجدول الزمني لدخول منتجي الكهرباء المستقلين لأول مرة، بجانب التأخيرات المحتملة بسبب جائحة «كوفيد-19». وأضاف: كان نتاج التعاون الرائع بين «سيوا» و«سنوك» هو الخروج بعقد يتميز بشروط فنية وتجارية مرنة، وستواصل «سيوا» تعاونها ودعمها غير المحدود لكي تحقق هذه الصفقة الأهداف المنشودة. ومن جهته، قال المهندس حاتم الموسى، المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية: منذ العام الأول لتأسيسها، بدأت «سنوك» في استكشاف الطرق الناجحة لحل مشكلة إمدادات الغاز في الشارقة، وقد استغرق الأمر سنوات من التخطيط والعمل الدؤوب للوصول إلى هذه النقطة، وفي هذا المقام أؤكد عظيم تقدير سنوك لدعم وتعاون إدارة شركة أدنوك وأعضاء الفِرَق الذين شاركوا في تأمين اتفاقية توريد الغاز طويلة الأجل من أدنوك. وتجدر الإشارة إلى أن شركة «أدنوك» قد وقعت في عام 2019، عقداً مؤقتاً مع «سنوك» لسد فجوة إمدادات الغاز مع «سيوا» في ذلك الوقت. وتم تعزيز هذا العقد لاحقاً باتفاقية توريد الغاز لمدة 10 سنوات، والتي بدأت في يوليو 2021. وحسب التقارير الحالية، فإن الغاز يتدفق الآن بسلاسة إلى «سيوا» من موارد «سنوك»، بما في ذلك الإمدادات المنتظمة من «أدنوك»، وفقاً لبنود العقود الموقعة.
مشاركة :