وجهت الشرطة البريطانية اتهامات إلى مواطن روسي ثالث في قضية التسميم المزعوم لرجل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته. وأشارت الشرطة في بيان اليوم الثلاثاء أن المواطن الروسي الثالث المتهم غيابيا بمحاولة اغتيال سيرغي ويوليا سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية، وجرائم أخرى عدة، هو دينيس سيرغييف (المعروف أيضا باسم سيرغي فيدوتوف). وبحسب البيان فإن الشخص المذكور يعد عميلا للاستخبارات العسكرية الروسية وعونا لمواطنين روسيين آخرين أعلنت بريطانيا عن ضلوعهما في ارتكاب هذه الجرائم سابقا. وأكد البيان أن عاملي مديرية مكافحة الإرهاب بالشرطة الملكية يواصلون تحقيقاتهم في محاولة اغتيال سيرغي سكريبال وابنته وأحد الشرطيين باستخدام مادة سامة من فئة "نوفيتشوك" في سالزبوري في مارس 2018، وتسميم شخصين بالمادة نفسها في مدينة إيمزبوري في يونيو من العام ذاته. ونفت روسيا مرارا صحة الادعاءات حول تورط أي من أجهزتها الاستخباراتية في الجرائم المذكورة مشددة على أن الاتهامات الموجهة لموسكو في هذه القضية لا أساس لها.