شمسة سيف (الاتحاد) الروح الرياضية أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها جميع المنتمين إلى الحقل الرياضي، تحديداً اللاعبين، والأمر نفسه ينطبق على الجماهير، ويجب أن يدرك الجميع أن المنافسة الشريفة مطلب أساسي عند مزاولة مختلف الأنشطة، دون اللجوء إلى السلوكيات الخاطئة مهما كانت الأسباب، والمبررات مهما كانت غير مقبولة من الشارع الرياضي، الذي ينبذ ويرفض هذه السلوكيات التي تظهر من أشخاص غابت عنهم «الروح الرياضية»، وللأسف انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة دخيلة على رياضتنا، وبالتحديد على ملاعبنا الإماراتية، تتعلق بالإساءة إلى الكيانات والشخصيات الرياضية، دون وجود أي رادع حقيقي. وفي الفترة الماضية، تطاول أحد اللاعبين على أحد الرموز، دون أدنى مسؤولية تجاه نفسه رغم أنه لاعب محترف، ثم تجاه ناديه، وما زالت الإساءات متواصلة نتيجة أي خسارة يتعرض لها الفريق، أو ضغوطات أخرى، من شريحة معينة من الجماهير، لذلك يجب الوقوف ضد هذه التصرفات غير المقبولة للقضاء عليها، وذلك بسلاح القانون الرادع. تم طرح القضية في حساب «الاتحاد الرياضي» في «تويتر»، لاستطلاع رأي أكبر شريحة ممكنة حول الرادع الحقيقي على المسيئين للكيانات والشخصيات الرياضية، من خلال وسائل التواصل الحديثة، حيث أكدت فئة من الجماهير أن الإساءة سواء من اللاعبين أو الجماهير أو أي شخص من دائرة الرياضة مرفوضة تماماً، والتي تحدث نتيجة انعدام الثقافة القانونية عند جزء معين من اللاعبين والجماهير، كما أن التهاون أمام هذه الإساءات يسمح بتكررها مراراً، ويجب على الجهات المسؤولة الحزم، وتشريع قانون ينص على معاقبة المسيئين، وفرض غرامة مالية على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة خاطئة في القطاع الرياضي. وترى شريحة أخرى من «المغردين»، أن التوعية عامل مهم في تقليل الإساءات والحد منها، كما تعمل على صنع جيل رياضي واعٍ ومثقف، من خلال إقامة المهرجانات الرياضية، يشارك بها الأندية والجماهير، ويتم من خلالها نشر التوعية وتثقيف الحاضرين، والكتب التعريفية والتوعوية التي تنبذ التعصب، وتعمل على نشر الروح الرياضية بين الوسط الرياضي بالدولة.
مشاركة :