شارك السولية بصورة أساسية في مباريات فريقه التسع في الدوري والكأس سجل خلالها هدفاً واحداً في مرمى الإمارات في المباراة التي انتهت بخسارة فريقه 1-2 ضمن الجولة الثالثة لدوري الخليج العربي، وبات الحديث معه ملحاً وضرورياً في التوقيت الحالي من أجل الاستماع إلى آرائه حول مستوى الفريق بصورة عامة، ومستوى أدائه هو بشكل شخصي في ظل التقارير الإعلامية المصرية، والتي تصف باستمرار تجربة لاعب نادي الإسماعيلي سابقاً في قلعة «الكوماندوز» بالمؤقتة، تمهيداً لانتقاله إلى صفوف الأهلي المصري. وفتح السولية قلبه لـ«الاتحاد»، وأجاب بصراحة عن أغلب التساؤلات التي تشغل بال جمهور الشعب، بداية من أسباب النتائج السلبية للفريق، وتقييمه لتجربته الحالية مع الفريق وعلاقته مع مدربه ومواطنه طارق العشري، والمواجهة المرتقبة أمام الوحدة في الجولة السابعة للدوري، قبل أن يضع النقاط فوق الحروف بشأن عودته للعب في الدوري المصري وارتباط اسمه بالنادي الأهلي، بجانب آمال وحظوظ مشاركته مع المنتخب المصري تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر خلال المشاركات المقبلة. غياب التجانس استهل السولية حديثه، مؤكداً أن غياب التجانس مثل العنوان الأبرز لأداء الشعب خلال الجولات الثلاث الأولى لمسابقة الدوري، وأرجع أسباب غياب الانسجام إلى كون أغلب عناصر التشكيلة الأساسية من اللاعبين الجدد الذين يلعبون سوياً للمرة الأولى رغم الفترة الإعدادية الجيدة للفريق قبل انطلاقة الموسم، وقال: «مع توالي المباريات في منافستي الدوري والكأس زاد الانسجام بين اللاعبين داخل الملعب، ولكن ما ينقص الفريق هو تسجيل الأهداف وهي اللغة الأهم في المباريات، في المقابل استقبلت شباكنا الكثير من الأهداف، وهو ما يؤكد حاجة الفريق إلى تغيير المعادلة ما بين التسجيل واستقبال الأهداف». ورأى السولية أن عدم توفيق المهاجمين في تسجيل الأهداف زاد من مشاكل الفريق، وأضاف «في كل مباراة تتاح لفريقي أكثر من أربع فرص محققة للتسجيل دون أن ننجح في استغلالها ربما لغياب الحظ وعدم التوفيق، على الرغم من الأداء الجيد في أغلب المباريات، خاصة في الجولات الأخيرة من عمر منافسة الدوري، وأعتقد أن هذا الوضع يؤثر على الفريق بشكل واضح، خاصة في ظل الأداء الجيد، والبديهي في كرة القدم أن من يفشل في التسجيل تستقبل شباكه أهدافاً في المقابل وهو تحديداً ما يمر به الشعب». ورفض السولية تحميل أجانب الفريق الأربعة مسؤولية النتائج المتواضعة، وذكر أن كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على 11 لاعباً وليس من العدل أن يتحمل ثلاثة أو أربعة لاعبين مسؤولية النتائج بمعزل عن بقية الفريق، وقال: «كرة القدم لعبة تعتمد على الجماعية، وتتطلب تضافر كل جهود الفريق من أجل تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات، وأعتقد أن أداء الشعب بصورة عامة تحسن بشكل كبير في المباريات الأخيرة رغم معاناتنا من سوء الحظ وعدم التوفيق»، ولفت إلى أن النتائج السلبية تمثل الشغل الشاغل للاعبي الفريق الذين يحرصون على النقاش المستمر في غرف الملابس من أجل الظهور بشكل أفضل. ... المزيد
مشاركة :