قدم ممثل الوطن نادي المحرق سيمفونية رائعة وتفوق على العهد اللبناني بثلاثية نظيفة بإمضاء كل من النيجيري المتألق موزيس ومستقبل الكرة البحرينية أحمد الشروقي وعبدالله الحايكي، ليتأهل ممثلنا الذيب بكل جدارة لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب القارة. أسباب كثيرة وعديدة نتجت عن هذا الانتصار وأهمها الدعم المتواصل من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي وفر كل شيء ممكن للأندية خصوصاً في مشاركاتها الخارجية، كما أن حضوره اللقاء كان دافعاً نفسياً ومعنوياً للفوز الكبير، بالإضافة لزيارة وتواجد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني وسمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة نائب الرئيس، ولاشك في أن ذلك ساعد الفريق على تحقيق هذه النتيجة الإيجابية، كما لا يمكن أن ننسى دور الأندية التي وافقت على تأجيل مواجهاتها مع المحرق من أجل الاستعداد لهذه المباراة، ولاشك في أن شخصية الفريق المحرقاوي وتاريخه الكبير وعمل المدرب البارع عيسى السعدون وتألق اللاعبين الذين قدموا كل ما لديهم في هذا اللقاء، ناهيك عن تواجد الجماهير الوفية والكبيرة التي آزرت الفريق بمثالية عالية، كل ذلك معطيات وعوامل أدت إلى تحقيق هذا الفوز الهام. ويطمح المحرق في تحقيق البطولة للمرة الثانية في تاريخ الفريق والكرة البحرينية، حيث سبق وأن حققها عام 2008، وأنا متفائل جداً بأن رجال المحرق هم خير من يمثل ويشرف مملكة البحرين في البطولات الخارجية، وأنا على يقين تام بأنهم قادرون على تحقيق النجمة الآسيوية الثانية بإذن الله. مسج إعلامي شاهدنا جميعاً خلال لقاء المحرق والعهد حضور جماهيري غفير لم نراه منذ فترة طويلة بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، كما أعجبني كثيراً اللحمة والوقفة الوطنية ومن مختلف الأندية والجماهير والتمستها أكثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ليس بغريب على أهل وأبناء البحرين المخلصين والمحبين لوطنهم.
مشاركة :