تأهل المشترك منتصر الفارسي من سلطنة عمان، إلى التصفيات النهائية من برنامج محمد عبده وفنان العرب، بعد منافسة قوية مع المشتركة لونا فارس من سوريا، ومشاركة الفنان السعودي خالد عبد الرحمن، كضيف وعضو لجنة تحكيم، إلى جانب الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، والفنانة السورية أصالة نصري، وحضور فنان العرب محمد عبده في أول ظهور تلفزيوني مبهر للفنان الكبير، في أضخم برنامج غنائي لتقديم المواهب العربية الشابة، ومنحها الفرصة الحقيقية للتعبير عن قدراتها الفنية في عالم الغناء والنجومية والشهرة. تصرف باللحن وقبيل انطلاق منافسات الحلقة، التي بثت مساء الأحد الماضي على شاشة قناة دبي الأولى، وقناة سما دبي، أعلن الإعلامي الإماراتي، أحمد عبد الله، والإعلامية رؤى الصبان، استكمال مجموعة التقارير الخاصة عن حياة ونشأة فنان العرب، حيث تناول تقرير الحلقة الرابعة، علاقة الطفل محمد عبده الأولى مع الآلات الموسيقية، وخوفه من والدته، قبل أن يتابع الجمهور الفنان الكبير على المسرح في أغنية مذهلة. بعدها، قدم الفنان خالد عبد الرحمن، أغنيته الأولى (لو أشوفك)، لينضم بعدها إلى أعضاء لجنة التحكيم، وسط ترحيب عبد الله الرويشد وأصالة، ولتبدأ أولى المنافسات التي أشرف عليها الملحن عصام كمال، مع المشترك الأول علي الشيخ من الأردن، وأغنية (يا ضلي يا روحي) لوائل كفوري، من دون أن ينال رضا لجنة التحكيم، التي تحدثت عن خوفه وارتباكه، في حين قدم شقيقه حسام الشيخ أغنية (دنيا الوله) لعبد الله الرويشد، حيث تحدثت أصالة عن عدم تأييدها للمنافسة بين الأشقاء، في حين أشاد الرويشد بأدائه لهذه الأغنية، فيما اختارت المشتركة لونا فارس من سوريا، تقديم أغنية (لولا الملامة) لوردة الجزائرية، بأداء لم ينل رضا أصالة، التي تحدثت مطولاً عن تصرفها غير المقبول باللحن. وقبل أن تعلن نتيجة المنافسة، دعا أحمد ورؤى، المشتركين الثلاثة إلى الصعود إلى خشبة المسرح، والوقوف على ميزان الدرجات، لمعرفة من سيغادر منافسات هذه الحلقة، ووسط أجواء من الترقب، تم الإعلان عن خروج المشترك علي الشيخ من الأردن، الذي نال أقل نتيجة (43 درجة)، فيما بقي شقيقه حسام الشيخ الذي نال (45 درجة)، والمشتركة لونا فارس من سوريا، والتي نالت (47 درجة). وقدم خالد عبد الرحمن ثاني أغانيه في هذه الحلقة، حيث تفاعل الجمهور مع أغنية (لو بكيت)، ولتنطلق بعد ذلك الجولة الأخيرة من المنافسة بين المشتركين، مع المشترك منتصر الفارسي من سلطنة عمان، في أغنية (عشيري) لراشد الماجد، وسط إشادة أعضاء لجنة التحكيم، وإعجاب فنان العرب بطريقة تقديمه للأغنية المعروفة، قبل أن يتم دعوة المشترك الأردني والمشتركة السورية إلى خشبة المسرح من جديد، لمعرفة من سيغادر المنافسات، ويهبط به ميزان الدرجات إلى الأسفل. إلى النهائيات ومع نيل المشترك العماني (53 درجة)، غادر المشترك الأردني منافسات هذه الحلقة، التي انحصرت بين لونا فارس من سوريا، ومنتصر الفارسي من سلطنة عمان، لتقديم إحدى أغاني فنان العرب، والتأهل إلى المنافسات النهائية للفوز باللقب، حيث اختارت لونا أغنية (مساء الخير)، واختار منتصر أغنية (يا مستجيب الداعي)، قبل أن يقدم خالد عبد الرحمن أغنيته الأخيرة، وليحسم تصويت لجنة التحكيم، النتيجة لصالح المشترك العماني الذي نال (51 درجة)، في حين نالت المشتركة السورية (44 درجة)، من أصل (60 درجة)، لكل من عبد الله الرويشد وأصالة نصري وخالد عبد الرحمن.