بعد انطلاقة الدوري السعودي للمحترفين لعدة جولات ، تتضح الصورة شيئاً فشيئاً عن إنتقاء اللاعبين الأجانب . أصبحت البيئة في الملاعب السعودية ناضجه جداً ومهيئة لبروز اللاعبين مبكراً ولم تعد عذراً لأبناء القارة الأوربية والقارة اللاتينية في الظهور المتأخر . كورونادو الأصفر وضع إسمه منذ أول نصف ساعة في جوهرة جدة وأصبح شعرة العجين بالنسبه لاختيار الادارة الاتحادية بعد نجاحه مبكراً. اما بيريرا الهلال فأصبحت أصابع المشجعين الزرقاء تتوجه إليه بالآمال قبل اللوم يوماً بعد يوم . تاليسكا النصر ظهوره الأول سرق قلوب النصراويين ولكن لازال للحديث بقيه. باولينهو الاهلي كان إبرة القش والجمهور الاهلاوي هو المتضرر الأول الذي وضع الكثير من الآمال ولكن ! هكذا هو حال فترة الانتقالات وجذب أسماء تحدث الفارق وقد لا يحالفك الحظ في كثير من الصفقات ولكن لازال عامل إختيار الأسلوب و إستراتيجية الأندية في الاختيار الدقيق مفقوده للأسف !.