الاستراتيجية المرورية أثمرت عن تراجع نسبة الحوادث والوفيات إلى 60­%

  • 9/22/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت فعاليات وطنية بالاستراتيجية المرورية التي طبقتها الادارة العامة للمرور، مؤكدين أنها أثمرت عن تراجع الحوادث المرورية ومعدل الاصابات والوفيات بنسبة وصلت إلى 60%. وأكدوا أن الإدارة العامة للمرور نجحت خلال الأعوام الماضية في تسخير وتوظيف التكنولوجيا لتطوير المنظومة والخدمات المرورية، باستخدام الأنظمة الذكية في مراقبة الحركة المرورية وتنفيذ القانون على المخالفين، الأمر الذي كان له الأثر الايجابي الواضح في تعزيز الوعي المجتمعي وزيادة الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق، وهو ما أنعكس بصورة مباشرة على خفض نسبة المخالفات والحوادث المميته. من جهته، أكد النائب باسم المالكي أن الاستراتجية المرورية الشاملة التي طبقتها الإدارة العامة للمرور في عام 2015 أثمرت عن تراجع الحوادث المرورية ومعدل الاصابات والوفيات بنسبة وصلت إلى 60%، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة العمل الكبير الذي تقوم به الادارة سواء من التخطيط المستمر والحملات التوعوية والعمل الميداني وتطوير القوانين واللوائح التنظيمية، منوهًا بمتابعة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والدعم الكبير الذي يوليه للإدارة العامة للمرور، حيث باتت شرطة المرور جزءًا أساسيًا في المنظومة الامنية، مشيدًا في الوقت ذاته بدور مدير عام الإدارة العامة للمرور الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة في تطوير الإدارة العامة للمرور. ومن جانبها أشادت الصحفية زهراء حبيب بالخطوات التي اتخذتها الإدارة العامة للمرور طوال السنوات الماضية ومنها الاستراتيجية المرورية الشاملة والتي كان لها الدور الرئيسي في خفض نسبة حوادث الاصابات والوفيات بشكل ملحوظ. وقال الناشط الشبابي علي حسين شرفي بأن تراجع حوادث الإصابات والوفيات في مملكة البحرين بنسبة 60% بعد تطبيق الاستراتيجية المرورية الشاملة تعتبر إنجازًا أمنيًّا يُضاف لإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في الوقاية من الحوادث وزيادة معدل الضبط المروري ورفع مستوى السلامة المرورية مما يعزز مفهوم القيادة الوقائية لمستخدمي الطريق. وعبّر جاسم التميمي عن ارتياحه لانخفاض نسبة حوادث الإصابات والوفيات، وهو ما يحفظ الأرواح وسلامة جميع مستخدمي الطريق، كما يعكس تكامل جهود الإدارة العامة للمرور ووعي والتزام السواق ومستخدمي الطريق، مضيفًا أن شوارع المملكة تشهد تحديثًا وتطويرًا مستمرًا لمعدل السرعات القانونية وتوسيع المسارات، وهذا يتوافق مع زيادة مساحة الطرق والمركبات، ويسهم في انسيابية حركة المرور. ومن جانبه، وجّه المهندس محمد المراشدة شكره لرجال المرور على الجهد الذي يقومون به، والذي يسهم في الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، حيث إنهم يعملون بإخلاص وتفانٍ في جميع الظروف. فيما أكّد الحاج أحمد سلمان التللي، أن ما نشهده في وطننا الغالي من تطور جلي وملحوظ في المنظومة المرورية لمملكة البحرين لهو دليل على نجاح الاستراتيجية المرورية الشاملة التي اتبعتها مشكورة الإدارة العامة للمرور عبر استخدام مختلف التقنيات التي أسهمت وبشكل فاعل في انخفاض مستوى الوفيات المرورية والحوادث ولله الحمد، ويعود ذلك بسبب انعكاس الاستراتيجية الصحيحة على سلوكيات الأفراد عند القيادة علاوة على توفير البنية التحتية السليمة ودراسة مواطن الازدحامات ومعالجتها عبر الطرق المناسبة لتشكل بذلك البحرين أنموذج إقليمي يُحتذى به. وأشار سلمان ناصر رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون، أن الحوادث المرورية على الطرق تمثل أحد قضايا التنمية التي تؤثر تأثيرًا كبيرًا على اقتصادات الدول والمجتمعات، إذ تُعد مشكلة الإصابات المرورية على الطرق من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والصحية العامة. وأشار الدكتور هشام الطحاوي الأستاذ بالجامعة العربية المفتوحة، إلى أن تطبيق الاستراتيجية الشاملة للمرور بمملكة البحرين أسهم في الحد من معدلات الحوادث الخطيرة وتقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث، ويأتي هذا النجاح نتيجة للجهود الجبارة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور ميدانيًا وتوعويًا، حيث نلمس هذا الشيء في التعامل الراقي والمحترم، حيث إن الغرض هو الحفاظ على الأرواح أكثر من تطبيق العقوبة. ومن جانبه، توجّه النائب أحمد المقهوي نتوجه بالشكر الكبير إلى إدارة المرور على الجهود المبذولة التي أسهمت في انخفاض نسبة الحوادث والإصابات والوفيات وذلك من خلال تطبيق الاستراتيجية الشاملة، والشكر موصول لوزارة الأشغال والمجالس اللبدية. وأكد الصحفي وليد دياب أن مملكة البحرين تتبع أعلى وأحدث الأنظمة المرورية على مستوى العالم، كما أن لديها بُنية تحتية من طرق مخططة طبقًا لأفضل المعايير الدولية وأن ذلك الأمر انعكس على انخفاض نسب الحوادث المرورية، مضيفًا أن تطبيق قانون المرور والتوعية المستمرة والانتشار المستمر لشرطة المرور أدى إلى إرساء الالتزام من قبل المواطنين والمقيمين بالقواعد المرورية، ناهيك عن استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية من كاميرات مراقبة وإشارات ضوئية. كما ثمّن النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، الجهود الحثيثة التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور لتطوير المنظومة المرورية والحفاظ على سلامة السائقين وأمن الطرق وسلامة المشاة ومستخدمي الطريق، والتي أدت بشكل ملحوظ إلى تراجع حوادث الإصابات والوفيات. وقال الإعلامي سعيد محمد سعيد إلى إن الاستراتيجية المرورية الشاملة منذ تطبيقها في العام 2015، تعكس نتاج تخطيط استراتيجي مدروس بتراكم خبرة استمر على مدى سنين، حيث بلغت الحوادث المميتة في بعض السنوات ما بين 50 إلى 80 حالة. ومن جانبه، أشاد جاسم السعيدي بوزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة المرور على تطبيق الاستراتيجية المرورية الشامله التي أسهمت في تراجع الحوادث والاصابات والوفيات بنسبة ٦٠%، وهذا يدل على الإخلاص في العمل مما أدى إلى التزام المواطنين والمقيمين بالأنظمة المرورية التي تضمن لهم سلامتهم وسلامة الآخرين. وأشار فواز العبدالله إلى أن بوادر النجاح واستشراف المستقبل الاعتماد على الخطط والاستراتيجيات، وما يبعث على الارتياح أن يتم تطبيق تلك الخطط على أرض الواقع، وتتحول من أوراق وبحوث إلى واقع ملموس تعكسه لنا الإحصائيات الدقيقة التي تصدرها الإدارة العامة للمرور، فعندما طرحت الاستراتيجية المرورية الشاملة قبل حوالي ستة أعوام كانت نسبة نسب الحوادث والإصابات والوفيات في ارتفاع.

مشاركة :