أظهرت نتائج انتخابات مجلس الشورى العماني إقبالاً فوق المتوسط، إذ بلغت نسبة المشاركة 56.66 في المئة، فيما لم تحالف النجاح سوى سيدة واحدة من بين20 مترشحة من مجموع 590 مترشحاً، تنافسوا على 85 مقعداً في المجلس. وأعلن وزير الداخلية العماني حمود بن فيصل البوسعيدي أمس، النتائج النهائية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، مؤكداً أن الانتخابات شهدت تطوراً كبيراً في الجوانب القانونية والإجرائية والتقنية، ومن أهمها تشكيل لجنة عليا لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، تتمتع بالاستقلال والحيدة، برئاسة أحد نواب رئيس المحكمة العليا للإشراف على الانتخابات والفصل في الطعون الانتخابية. نسبة متوسطة وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 56.66 في المئة بحسب ما أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات خالد بن راشد المنوري، خلال مؤتمر صحافي. وقال المنوري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المحكمة العليا إن اللجنة لم تتلق أي بلاغات أو شكاوى، مشيراً إلى أنه سيسمح بتقديم الطعون في الانتخابات خلال عشرة أيام من تسمية أعضاء المجلس. وأسفرت النتائج عن نجاح المرشحة نعمة بنت جميل البوسعيدية في حصد مقعد في المجلس عن ولاية السيب بمحافظة مسقط، لتكون الممثلة الوحيدة للمرأة العمانية فيه وأوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن فوز امرأة واحدة، ضمن أعضاء مجلس الشورى للفترة الثامنة يرجع إلى حرية الاختيار لدى الناخب واختيار من يثمله في عضوية المجلس. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن النسبة الأولية التي تم استخلاصها من أجهزة إثبات الحضور المجمل هو56.66 في المئة من مجمل المقيدين في السجل الانتخابي، الذين يحق لهم أن يدلوا بأصواتهم والبالغ عددهم 525 ألفاً و785 ناخباً بينهم 237 ألفاً و981 امرأة و278 ألفاً و804 ناخبين من الذكور، صوت منهم 172 ألفاً و955 ناخباً من الذكور و124 ألفاً و950 ناخبة من الإناث. وأعاد الناخبون انتخاب 48 في المئة من أعضاء المجلس البالغ عددهم 85 عضواً في الفترة السابقة. الشباب يسيطر وأشارت اللجنة إلى أن نسبة التغيير في مجلس الشورى للفترة الثامنة وصلت إلى 70في المئة، منهم 48في المئة من أعضاء المجلس البلدي، و48في المئة أعضاء موجودون سابقاً في مجلس الشورى للفترة السابعة، وغلبت فئة الشباب على أغلب المرشحين و الذين تبلغ أعمارهم من 30-45 بنسبة يشكلون 65 في المئة.
مشاركة :