رفع المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف طلال بن مبارك اللهيبي باسمه ونيابة عن الأسرة التعليمية بالطائف التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله بمناسبة ذكرى اليوم الوطني والواحد والتسعين لوطننا العزيز المملكة العربية السعودية. وقال إن اليوم الوطني الواحد والتسعون للمملكة العربية السعودية ، ذكرى مسطّرة بالإنجازات ومدونة في التاريخ من ذهب ، مكتوبة بكل اعتزاز في سماء الوطن بمؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – وأبنائه الحكّام الكرام وبسواعد شعبها العظيم ، ومتجددة بماضٍ عريق وحاضرٍ مشرق كل عام ، حققت بها العزّة والانتماء والتطور والنماء والأمن والرخاء ، دستورها مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، رفع الله مكانتها براية التوحيد لا إلا الله محمد رسول الله ، خفّاقةً عبر تسعة عقود ، وجعل ثقلها السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي ذو أثر بالغ في المحافل الدولية . وأضاف : في هذا اليوم الوطني الواحد والتسعون ، نجدد اعتزازنا بوطننا وقادتنا وشعبنا ، ونحمل على أعناقنا روح الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – ، مساهمين في بناء الإنسان والمكان على أرض الحرمين الشريفين مدى الحياة ، واضعين نصب أعيننا رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ ، لكي نحقق سويّاً المستهدفات المواكبة لتطور الوطن ، وينعم الإنسان في البلاد الطاهرة برغد العيش والأمن والأمان . وقال إننا في هذا اليوم الوطني الواحد والتسعون ، نؤكد على رسالة التعليم السامية ، والتي كان ركيزة أساسية في النقلة النوعية ، والتنمية المستدامة للوطن ، ونستذكر بداية التعليم في عهد المؤسس ، عندما عمّ نور العلم في القرى والمدن ، واتسعت بقعة المدارس على أرض المملكة ، لتنتقل في عهد سلمان الحزم والعزم ، بكل قوة مع جائحة كورونا إلى الفضاء الإلكتروني عبر منصة مدرستي ، دون توقّف أو انقطاع ، لترسى قواعدها في العام الحالي على التعليم الحضوري والتعليم عن بعد بكل فخر واقتدار ، وذلك بفضل الله أولاً ثم بدعم القيادة الرشيدة ، التي وضعت عنايتها ورعايتها واهتمامها بالعلم والتعلم ، وبمتابعة حكيمة وسياسة مجوّدة من قبل وزارة التعليم ، وبعمل بطولي من فرسان الميدان من المعلمين والمعلمات ، لتكون المخرجات التعليمية في مكانة عالية وتسير في مصاف الدول المتقدمة تعليمياً . وبين اللهيبي أن الكلمات تعجز عن التعبير وتجف الأقلام عن الوصف ، لما يكنّه الجميع للوطن ، فقيمته في القلوب أعظم وفي الأفعال أبلغ ، لمواصلة مسيرة المجد عبر كل العصور ، راجين من الله جل في علاه أن يحفظ وطننا ومليكنا وشعبنا ، إنه سميع قريب مجيب الدعاء