أفاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، بأن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لن يجتمعوا مع إيران في الأمم المتحدة، خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة العودة إلى المحادثات الرامية لاستئناف الاتفاق النووي. وكان الدبلوماسيون يخططون مبدئياً لعقد اجتماع على المستوى الوزاري لأطراف الاتفاق النووي المبرم عام 2015، اليوم، على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بوريل، الذي يعمل منسقاً للاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة: «يحدث ذلك في بعض السنوات، ولا يحدث في بعض السنوات.. الأمر ليس مدرجاً على جدول الأعمال». وأضاف: «المهم ليس في عقد هذا الاجتماع الوزاري، بل رغبة جميع الأطراف في استئناف المفاوضات في فيينا». وأجرت القوى العالمية ست جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، لمحاولة التوصل إلى كيفية عودة الجانبين إلى الامتثال للاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال، في وقت سابق: إن المفاوضات يجب أن تستأنف، في إشارة إلى أنه سيكون هناك اجتماع وزاري لأطراف الاتفاق النووي. من جانبها، أعلنت إيران، أمس، أن محادثاتها مع القوى العالمية بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 ستُستأنف خلال أسابيع قليلة.
مشاركة :