«الشارقة للكتاب» يناقش دور الكتابة في مواجهة الأفكار الهدامة

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، يوم الأربعاء، الرابع من نوفمبر المقبل، ندوة حول دور الكتابة في مواجهة الأفكار الهدامة والعدوانية، بمشاركة ثلاثة من أبرز الكتّاب العرب والأجانب، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الرابعة والثلاثين من المعرض التي تقام في الفترة من 4 ـ 14 نوفمبر بمركز إكسبو الشارقة. ويشارك في الندوة التي تقام الساعة السابعة والربع مساءً في قاعة ملتقى الأدب تحت عنوان الكتابة ومواجهة الراهن، كل من الكاتب والشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس تحرير صحيفة الخليج، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والكاتب والمذيع البريطاني الشهير جون ماكارثي، والكاتبة والروائية الباكستانية الساخرة موني محسن، ويدير الندوة الإعلامي محمد غباشي. وستتناول الندوة موضوع الكتابة باعتبارها مجالاً إبداعياً قادراً على التعبير وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات الإنسانية، خصوصاً في البلدان التي تواجه جملة من الأفكار الهدامة والعدوانية، وكيفية مواجهة الكاتب والأديب لهذا النوع من التحديات، من أجل أن يدفع بالمجتمع إلى تجاوز الواقع وعبور هذا المأزق الذي يهدد النسيج الاجتماعي في مختلف بلدان العالم. ويعتبر حبيب الصايغ من أبرز الكتّاب والشعراء الإماراتيين، حيث يعمل في الصحافة والثقافة، ولديه الكثير من الإسهامات البارزة في هذين المجالين. وحصل على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة تريم عمران (فئة رواد الصحافة) عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة شخصية العام الثقافية من معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2012. أما جون ماكارثي، فهو كاتب وإعلامي لديه سجل طويل من البرامج الوثائقية، الإذاعية والتلفزيونية، التي عرضت على قنوات بي بي سي، وسكاي آرتس، والجزيرة. وقد تغيّرت حياته وأصبح من المشاهير، عندما اختطفه مسلحون لبنانيون أثناء تغطيته للحرب الأهلية عام 1986، واحتجزوه رهينة لمدة 1943 يوماً، وعُرضت تجربته في فيلم رحلة عمياء، وفي كتاب جون.. قوس قزح آخر (مع جيل موريل). وتحظى الباكستانية موني محسن بظهور منتظم في كبرى الصحف العالمية، مثل الغارديان، والإندبندنت، وبوسطن ريفيو، وذا نشين، وإنديا توداي. ولديها روايتان هما نهاية البراءة، ومُعفاة، إضافة إلى كتابيّ يوميات فراشة اجتماعية، وعودة فراشة اللذان يرتكزان بالأساس على عمودها الصحافي الذي ينشر في صحيفة فرايداي تايمز.

مشاركة :