لغة صالح كرامة المسرحية ذات شعرية متدفقة

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في أبوظبي، مساء أمس الأول، في قاعة عبد الله عمران مؤتمراً صحفياً للإعلان عن بدء موسمه المسرحي مع مسرحية (واسيني) بنسختها الإنجليزية، وهي من تأليف صالح كرامة العامري، عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وإخراج المخرجة النيوزلندية زكية كيفتا نفيتش، وستقدمها فرقة (ما وراء الستار ) بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومسرح أبوظبي في الفترة ما بين 18 21 نوفمبر/ تشرين الثاني. وقالت فيتش:(التقيت صالح كرامة منذ عامين في نصه المسرحي الأول مكرر وقد اشتغلنا وفق رؤيتنا الإخراجية على تقديم النص بشكل يتناسب مع الفكرة التي يطرحها، مضيفة أن نصوص كرامة تمتاز بالقوة والرصانة والعمق وهذا ما فاجأها عندما قرأت نصوصه وجذبها إلى إخراجها، ودفعها إلى الحرص على التعريف بها في المجتمع النيوزلندي الذي كان يتساءل دائماً عن مدى إمكان وجود مثل كتابات كرامة في البيئة العربية). وأكدت فيتش أن لغة كرامة في مسرحياته ذات شعرية متدفقة، وهي ذات محمولات إنسانية تمكّنها من العرض في أي مكان، وهذا ما دفها إلى دراسة مسرحيةسيادة المخلصوتقديمها للحصول على شهادة الماستر، مؤكدة أنها تعمل على التعريف بتجربة صالح كرامة في بلدها الذي لا يعرف شيئاً عنه، كما تعمل على اختيار شباب إماراتيين وإدماجهم في فرقتها المسرحية (ما وراء الستار). تحدث صالح كرامة عن فكرة النص والأجواء العامة التي يدور فيها، والأبعاد الفكرية والدرامية فيه، وقال إن النص يعرّي المجتمع ويفضح بعض المسلكيات السيئة والنظرة الدونية وذلك من خلال شخصية الشحات، ويقول كرامة في النص:( يفتح الستار على مقهى يقع على الرصيف في منطقة شعبيةوعليه يجلس مجموعة من الزبائن ويتنقل عامل المقهى بين الزبائن لتلبية طلباتهم بحيث يتحرك رجل شحات اسمه قن رث الثياب في الخمسينات من العمر يتحرك الشحات قن ويستجدي رواد المقهى يظل في ثنايا المقهى مجموعة من الشحاتين يتحركون في خلفية المقهى يقفون كنوع من (الفنتازيا) في العمل وكذلك يقف في عمق المسرح الرجل الملاحظ الذي يرتدي معطفاً ونظارة سوداء)

مشاركة :