عصام بن صقر يكرّم الداعمين والرعاة لـ «الشارقة مدينة صحية»

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، نظم برنامج الشارقة مدينة صحية صباح أمس في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات حفل تكريم لشركاء البرنامج والرعاة والجهات الداعمة والقائمة على البرنامج، حيث تم اعتماد منظمة الصحة العالمية مؤخراً للشارقة أول مدينة صحية في المنطقة، ضمن الشبكة الإقليمية للمنظمة بعد استيفائها لكافة المعايير والاشتراطات الصحية الجديدة المتعلقة بالمدن الصحية. وجاء اعتماد المنظمة نتيجة منظومة عمل تراكمية شاركت فيها كافة الجهات في إمارة الشارقة لتوفير الخدمات والمعايير الصحية السليمة المرتكزة إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تحقيق الأمن الصحي وتوفير أفضل المعايير الصحية والبيئية في الإمارة. وكرّم الشيخ عصام بن صقر القاسمي، المستشار في مكتب سمو الحاكم رئيس اللجنة العليا لانضمام الشارقة لبرنامج المدن الصحية العالمي، كلاً من رؤساء وأعضاء الفرق والقادة لمعايير برنامج الشارقة مدينة صحية والمؤسسات الداعمة للبرنامج، والمؤسسات الراعية وهي: اتصالات ومواصلات الشارقة وجمارك الشارقة وجلفار وجمعية الشارقة التعاونية وهيئة المياه والكهرباء وبلدية الشارقة ووقاية وغرفة تجارة وصناعة الشارقة. كما كرم رئيس اللجنة العليا لانضمام الشارقة لبرنامج المدن الصحية العالمي المؤسسات الإعلامية الداعمة والراعية لبرنامج الشارقة مدينة صحية وهي: مؤسسة الشارقة للإعلام، ومركز الشارقة الإعلامي، ودار الخليج للطباعة والنشر، وبرق الإمارات. وأكد د. صقر المعلا، نائب رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة صحية خلال كلمته في حفل التكريم، أهمية استحقاق الشارقة كأول مدينة صحية في المنطقة، الذي جاء تتويجاً لجهود ومسيرة عمل استمرت ثلاث سنوات، واستعرض الدكتور صقر المعلا مراحل تسجيل الشارقة ببرنامج المدن الصحية وصولاً إلى اعتمادها من قبل المنظمة، مشيراً إلى أن الفكرة انبثقت عن لجنة مساندة التطوعية وهي اللجنة الأهلية لدعم القطاع الصحي بإمارة الشارقة، وتطورت لتصبح برنامجا متكاملا يستند على قاعدة ومرجعية علمية، وهو برنامج المدن الصحية العالمي تحت مظلة منظمة الصحة العالمية. وقال نائب رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة صحية إن حصول الشارقة على لقب المدينة الصحية هو نتيجة حتمية لجهود إمارة ترتكز بخططها وبرامجها إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ليكون هدفها الرئيسي هو تقديم وتوفير كل سبل جودة الحياة الكريمة للإنسان وأعرب د. صقر المعلا عن شكره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لدعمه المتواصل وتوجيهاته الكريمة التي قادت الإمارة إلى هذا الإنجاز الكبير، وأشاد بالدعم اللامحدود الذي قدمه سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي للبرنامج. وجدد تقديره وشكره للشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس اللجنة العليا لبرنامج الشارقة مدينة صحية والشيخة جميلة القاسمي رئيسة لجنة مساندة ورئيسة المكتب التنفيذي لبرنامج الشارقة مدينة صحية، وأشاد بجهود جميع الأفراد المشاركين بالبرنامج والجهات الاتحادية والداعمين والرعاة والمؤسسات. من جانبها استعرضت أسماء الخضري منسق وأمين عام برنامج الشارقة مدينة صحية، دور الجهات القائمة على البرنامج والداعمة له، وأشادت بجهود جميع المشاركين في البرنامج الذي قاد الشارقة إلى استحقاقها بلقب أول مدينة صحية في المنطقة. وأشارت إلى أن فكرة البرنامج التي تبنتها الشيخة جميلة القاسمي، ووجهت بعمل جميع الدراسات المستفيضة التي تكفل نجاحها حظيت بدعم المجلس التنفيذي، وتم تشكيل اللجنة الرئيسية العليا برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي والذي وفر كل قنوات الدعم والتواصل والتوجيه المستمر على مدى الثلاث سنوات، ما كان له أكبر الأثر بتحقيق الأهداف الموضوعة للبرنامج. ونوهت بدور المكتب التنفيذي للبرنامج الذي اعتبرته المحرك الرئيسي الذي انبثقت منه فرق العمل المكونة من رؤساء الفرق ونوابهم والمنسقين، الذين تم تكليفهم من قبل مؤسساتهم المعنية بالبرنامج وفق المحاور والمعايير الموضوعة من منظمة الصحة العالمية، وثمنت دور الفرق والمنسقين الذين قدموا تعاونهم والتزامهم لتطبيق المعايير الموضوعة وعملوا جميعهم بيد واحدة. وتطرقت الخضري إلى المفاهيم الجديدة التي خرج بها برنامج الشارقة مدينة صحية التي تمثل تحديات وفرصا للتحسين.

مشاركة :