شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفل الإمارة بمناسبة اليوم الوطني 91 للمملكة والذي أقيم في مقر الإمارة بجدة بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وأعضاء السلك الدبلوماسي ومديري القطاعات الحكومية بالمنطقة.وتخلل الحفل مشاركة أمير منطقة مكة المكرمة والحضور في العرضة السعودية ، وبالمناسبة قال وكيل إمارة المنطقة معالي الدكتور مشبب القحطاني في كلمة الإمارة:مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصلأصحابَ السمُوأصحاب المَعَالِي والسَعَادةِالسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه نيابةً عن ابنائكم وبناتكم منسوبي إمارة منطقة مكة المكرمة وفي ذِكَرَى اليومِ الوَطَنِي المجِيدةِ يطيب لي أن أرفعَ أسمى آياتِ التهانِي والتبرِيكَاتِ لمقامِ مولاي خادمِ الحرمينِ الشرِيفَينِ الملكِ سلمانِ بن عبدالعزيزِ ولمقامِ سيدي الأميرِ مُحمدِ بن سلمانِ بن عبدالعزيزِ ولِي العهدِ نَائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراء وَزِيرِ الدفاعِ (حفظهما الله).وأضاف :في يَومِ الوَطنِأقولُ يَا سَيدِيبلِسَانِ كُلِ سُعودِي وسُعودِيَةٍمُعتَصِمُونَ بِحبلِ المولىمُلتَفُونَ حَولَ قِيادَتِنَاومُتَشَبِثُونَ بوِحدَتِنالا يُفتر عزمناولا ينفد حزمناعلى النهجِ مَاضُونوعلى العهدِ باقوننَبنِي ونُحسِنونأخذ من أسباب الحياة بالعلم وبالعملنُجِيرُ ولا نَستَجِيرُونُنجِدُ الملهُوفَونَحمِي الذِمارَونَترفَعُ عن سَفَاسِفَ القولِوسَقائطَ الأفعَالِوفاءُ وأنفةُ العربِ في جَنانِناوعزةُ ورحمةُ الإسلامِ في أخلاقِنَاونَحنُ على ذلِكَ ما حَيينَاوَلَو لَمْ نَجِدْ من العيشِ ما يكفيناهكذا نَحنُ السعُودِيونَوسنبقى .وفي كلمة أعضاء السلك الدبلوماسي التي ألقاها نيابة عنهم قنصل عام دولة فلسطين وعميد السلك الدبلوماسي والقنصلي بجدةالسفير محمود يحي الأسدي، قال : "لعله من دواعي سروري وتشرفي أن أشاطر اليوم، أصالة عن نفسي ونيابة عن هذه الباقة الخيرة منالإخوة الزملاء القناصل- هذا البلد الأمين ملكا وولي عهدا وحكومة وشعبا مشاعر الفرح بذكرى عزيزة وغالية على الجميع، ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عندما تحققت المعجزة على هذه الأرض الطيبة بإقامة دولة ليس كمثلها من البلدان مكانة وعلوا، تميزا وفخرا".وأضاف إن النجاح الباهر الذي حققته التجربة السعودية، تحقق بتوفيق الله أولا ثم بجهود صانع التجربة وقائد مسيرتها المباركة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله- عندما أقام البناء - کیانا ًوإنساناً على أسس العقيدة السمحة ، وعلى قيم الإسلام الخالدة التي يأتي في مقدمتها الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب، وعندما وضع أسس ومبادئ السياسة الخارجية السعودية التي يأتي على رأسها العمل على بناء علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة وسائر دول العالم عبر دوائر متداخلة تبدأ بدائرة الدول العربية والإسلامية وصولاً إلى الدائرة العالمية، والعمل على حل القضايا والمنازعات بين الدول بالطرق السامية والأساليب السياسية والدبلوماسية، واحترام الشرعية والمواثيق والقرارات الدولية، ودعم ومساندة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب ما تميزت به المملكة من بعد إنساني في سياستها الخارجية، تمثل في أجل معانيه في الآونة الأخيرة في تصدر المملكة لقائمة الدول المانحة في مكافحة جائحة كورونا، ووصول مساعداتها الدول العالم شرقها وغربها.وتابع: "كلنا يذكر كيف دعا خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة استثنائية لدول مجموعة العشرين أعلن خلالها عن تبرع المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية لمكافحة الفيروس، وأيضا تبرع المملكة بمبلغ ۱۰ ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية أيضا لدعم تلك الجهود.وختم كلمته بالقول؛ "نسأل الله عز وجل أن تظل المملكة سنداً لأمتها، ومنارة النشر مبادئ العدل والسلام عبر العالم، وأن تظل مثالاً يحتذى في مجتمعها الدولي، وأرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات نيابة عن هذا الجمع الكريم - لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير ولسمو الأمير خالد الفيصل وللشعب السعوديالكريم كل عام والمملكة بخير".عقب ذلك ألقى الشاعر الدكتور زاهد القرشي قصيدة جاء فيها :سبا جلالُك من لا يقتفي سبباحتى يجلِّي لك العرفان و الأدبايا موطنًا ودَّت الشِّعرى لو اجتذبتحتى تدقَّ له في ركنهِ طُنُباتيمتهُ ولسانُ الحالِ منعقدٍعلى التمائمُ صبًّا في الصبَا فصبافكاد لولا اختصاصُ اللهِ منبرهُفي المهد عيسى يري للسامعِ الخُطبا !لإن يكن فطرة حب الديار فمابالنفس إن وجدتكَ الدينَ و العصبا ؟حييت لا حسبُ دارًا في ضمائرنالكن أحيي بك الإسلام و العربا !أنجا بك الله هذي الناس قاطبةًولو تولي غدت للمضرمِ الحطبَاحقٌّ على الدهر أن يختال لا كرمًاإذا رآك ائتزرتَ العامَ منتصبَاوكيفَ لا و ببيت اللهِ قد وثقتمنه الحصاةُ بأسباب السما نسباتزهو جماداً على كل الوجود فلاأرى إذا ما زهونا فوقها عجباو الملكُ مجتمعٌ في كفِّ ذي ثقةٍإذا وزنتَ حجاهُ بالدنا غلبايري بحاليه طبع اليعربي فلاتنسيه هدأته في الغيرةِ الغضباوما على الأرضِ إلا شاكرٌ هبةًلكفه أو جحود للذي وهباكذا السحابُ يفيءُ الخيرَ هاطلهُو لا يبالي أفاضَ الماءُ أم نضبَادانت له الأرض حتى بات يبعث فيسمْك السماء بنيه التفتدى شُهبا !واختار للعهدِ منهم من تخيَّرهُمحمدًا لولي العهدِ منتجباتسابق الزمن الوثَّاب رؤيتهُو ليس يكبو إذا خيل الزمان كباولم يرى قبله من عاشق دنفٍلم يخش في حبِّهِ من (أعين الرقبا) !دكَّ الفسادَ بكفٍّ ما رآها أبومحسَّدٍ تجمعُ الأمواهَ و اللهباتروي و توري و تروي عنه جارحةًبدعًا عن الخلقِ مختصا بها انتُجباونحنُ والرايةُ الغرَّا على عدةٍإن هبت الريحُ كلٌّ هُزَّ و انتصبا !دع المرابين في أعمارهم ولناأن نقرض الله قلبًا قطُّ ما وجبالقد بلغنا نصاب المجد إن عُمرًازكاتهُ لرضى المولى فحيا جبا !و أيما موطنٍ للريحِ فيهِ تراتيلٌ و للبحر تسبيحٌ بهِ لجبا ؟ما ثمَّ من موضعٍ إلا تجللهُخط من الوحي لو دققتَ قد كُتباومكةٌ قلبُ هذي الأرض أجمعهاو أنت تسكن منها القلب و الهدبا !يا ( خالدًا )جاز من اسمٍ إلى صفةٍيفني على إثره الأقلامَ و الكُتبايا ابن الملوكِ أما أبقيت من شرفٍللناسِ حتى ترجِّي عندهُ القصَبا ؟!تسيرُ في (رملٍ) و الدهر في (هزجٍ )متمَّ قولٍ إذا ما قال (مقتضبَا)و ما عزمتَ على أمرٍ لتفعلهُإلا على حقهِّ لا نحوهِ نُصِباو ما تخيَّلتَ إلا المستحيلُ غداخوف الحدوث كقلب الطير مضربا !و ما رأيت كنور( البدرِ ) من ألقٍتُغضي له الشمسُ إجلالًا إذا رُقباعامانِ مكةُ تزهو في معيتهِو ترتدي في حبورٍ ثوبها القشبَالو قال قف لنسيم الريح وافقهُأو قال ثب لثبيرٍ طاعةً وثبا !و ما مديحٌ بموفٍ حق قدركمالا يبلغ القطر من قد جاوز السحبا !لكنَّهنَّ لآلي الشعر أنظمهاو لو نُثرنَ على سحبان لانسحبا< Previous PageNext Page >
مشاركة :