متابعة - أحمد سليم: أكد سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، أن فعاليات اليوم الرياضي للدولة المقرّرة في شهر فبراير من كل عام، ستعتمد على نتائج البحث العلمي المبرم بين الوزارة وجامعة قطر، وسوف تأخذ في الحسبان نتائج هذا التعاون وسنعتمد المعطيات التي سيسفر عنها هذا البحث في بلورة تصوّرات جديدة في هذا الصدد. وأضاف سعادته: "وزارة الشباب والرياضة اتخذت منهج أن تكون أهدافنا وأنشطتنا مبنيّة على معلومات مدروسة، وتأتي هذه الاتفاقية لتوفير معلومات موثوق بها ودقيقة، لتكون مشاريعنا وبرامجنا وفعالياتنا مبنيّة على هذه المعلومات لتحقيق نتائج أفضل." واستطرد سعادته قائلاً: "إن اعتماد البرامج الرياضية للوزارة على معطيات دقيقة وعلمية يقع استنتاجها من البحوث الميدانية والعلمية ستزيد من فعاليتها ونجاحها." وأكد سعادته أن اليوم الرياضي فكرة رائدة وخُطوة محمودة من دولة قطر وإبداع قطري بامتياز، وقد رأينا نتائجه تتحقق في وقت قصير، وهذا العام نحاول أن نبدأ مبكرًا والعمل على منهج علمي لتحقيق أكبر فائدة في هذا اليوم، وضمان كل ظروف النجاح المناسبة. وأوضح سعادته أن الدراسة موجهة للقطريين ولكن رؤية الوزارة وإستراتيجيتها تؤكد أن المقيمين جزء من هذا المجتمع وحريصون كل الحرص على ممارسة الرياضة، ومنشآتنا ومدارسنا كلها مفتوحة للقطريين وغير القطريين لممارسة الرياضة، بهدف الاهتمام بالرياضة المجتمعية وليس الاهتمام بالرياضة التنافسية فقط. وبخصوص إستراتيجية الوزارة في مواصلة الانفتاح على المؤسسات القطرية، قال سعادته إن الوزارة تربطها علاقات تعاون مع عدد كبير من المؤسسات الأخرى من بينها جامعة قطر وإن للجنة اليوم الرياضي للدولة عددًا كبيرًا من الشركاء سواء في المجال الرياضي كاللجنة الأولمبية القطرية ومؤسسة أسباير وغيرهما من الهياكل الأخرى أو من غيرها من المؤسسات الأخرى. وأضاف إن لجنة اليوم الرياضي للدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعاونها مع الأطراف ذات الصلة بقطاع التربية وأنها ستوقع في الأيام المقبلة اتفاقية تعاون وشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم. وأكد سعادته أهمية الرياضة المجتمعيّة في الدولة، وقال إن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تجسيد هذه الأهمية من خلال الفعاليات والأنشطة والبرامج المتعلقة بالألعاب التنافسية والمجتمعية في الوقت نفسه وذلك بهدف توفير الصحة للمجتمع القطري وإرساء قواعد سلوكية وصحية لأفراده. وأوضح أن البحث العلمي المزمع القيام به يتعلق بالمواطنين القطريين في المقام الأول، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة وإستراتيجيتها تؤكد أن المقيمين جزء من هذا المجتمع، وحريصون كل الحرص على ممارسة الرياضة، ومنشآتنا ومدارسنا كلها مفتوحة للقطريين وغير القطريين لممارسة الرياضة، بهدف الاهتمام بالرياضة المجتمعية وليس الاهتمام بالرياضة التنافسية فقط. وشدد سعادته على أهمية الإعلام في نشر التوجهات العامة للوزارة في التشجيع على ممارسة الرياضة والتحلي بالسلوك الصحي السليم والتعريف بما تقوم به الوزارة للتعريف ببرامجها وإستراتيجيتها في هذا المجال. وتوجّه سعادته بالشكر إلى الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وإلى الدكتور درويش العمادي نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث ورئيس معهد البحوث المسحيّة بالجامعة على التعاون القائم بين الوزارة والجامعة في مجال البحث العلمي ذي الصلة بالبرامج والفعاليات الرياضية.
مشاركة :